أخبار عاجلة
رئيس إيران: إسرائيل حاولت اغتيالي خلال الحرب -

صادرات الغاز المسال الكندية قد تبلغ مليارَي قدم مكعبة يوميًا

صادرات الغاز المسال الكندية قد تبلغ مليارَي قدم مكعبة يوميًا
صادرات الغاز المسال الكندية قد تبلغ مليارَي قدم مكعبة يوميًا

اقرأ في هذا المقال

  • من المتوقع وصول أول شحنة غاز مسال كندية إلى كوريا الجنوبية في 20 يوليو
  • من المتوقع أن تتجاوز صادرات مشروع كندا للغاز المسال مليار قدم مكعبة يوميًا في 2025
  • الطاقة القصوى للمرحلة الأولى ستصل إلى ملياري قدم مكعبة يوميًا بنهاية 2026
  • انطلاق صادرات الغاز المسال الكندية يتزامن مع التوترات التجارية مع أميركا

في انطلاقة تاريخية طال انتظارها، شقّت صادرات الغاز المسال الكندية طريقها من ميناء كيتيمات (Kitimat) في مقاطعة بريتيش كولومبيا نحو كوريا الجنوبية، معلنةً دخول كندا رسميًا نادي مصدّري الغاز المسال عالميًا.

فقد بدأ مشروع كندا للغاز المسال عمليات الإسالة بعد سنوات من التخطيط والاستثمارات الضخمة، تمهيدًا لتصعيد وتيرة الإنتاج خلال الأشهر المقبلة.

وتوقّع تقرير حديث، اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، ارتفاع صادرات الغاز المسال الكندية تدريجيًا، لتتجاوز حاجز المليار قدم مكعبة يوميًا قبل نهاية العام الجاري، على أن تبلغ السعة القصوى للمرحلة الأولى من المشروع نحو ملياري قدم مكعبة يوميًا بحلول نهاية عام 2026.

ويضم مشروع كندا للغاز المسال (أكبر استثمار للقطاع الخاص في تاريخ كندا بقيمة 40 مليار دولار) شركات عالمية كبرى، تتزعمها شركة شل (40%) إلى جانب بتروناس الماليزية (25%)، وبتروتشاينا الصينية وميتسوبيشي اليابانية (15% لكل منهما)، وكوغاز الكورية (5%).

ويشمل المشروع منشأة إسالة في كيتيمات بتكلفة 18 مليار دولار، إضافة إلى خط أنابيب "كوستال غازلينك" البالغ طوله 670 كيلومترًا، الذي كلّف 14.5 مليار دولار لنقل الغاز من داوسون كريك إلى الساحل الغربي.

وفور اكتماله، من المتوقع أن تصل قدرته التصديرية إلى 14 مليون طن (672.28 مليار قدم مكعبة) من الغاز المسال سنويًا، مع خطط للتوسع بهدف مضاعفة القدرة إلى 28 مليون طن سنويًا.

(مليون طن متري = 48.02 مليار قدم مكعبة)

تفاصيل أول شحنة غاز مسال كندية

في بداية يوليو/تموز 2025، غادرت أول شحنة غاز مسال على متن السفينة "غازلوغ غلاسكو - Gaslog Glasgow" المياه الكندية في طريقها إلى آسيا، إيذانًا بانطلاق المرحلة التجارية من المشروع، وسط توقعات وصولها إلى الشواطئ الكورية في 20 يوليو/تموز المقبل.

وجاءت هذه الخطوة المرتقبة بعد إتمام عمليات الإسالة الأولى خلال النصف الأول من 2025، وفقًا للجدول الزمني المحدد.

وبهذا الإنجاز، تنتقل كندا من دولة غنية بالموارد إلى لاعب مهم في الساحة العالمية، بفضل موقعها على الساحل الغربي الذي يتيح وصولًا أسرع إلى الأسواق الآسيوية مقارنة بالمصدرين في الخليج الأميركي، بحسب التقرير الصادر عن شركة الأبحاث وود ماكنزي.

فمن ميناء كيتيمات في بريتيش كولومبيا، تستغرق صادرات الغاز المسال الكندية مدّة أقصر للوصول إلى آسيا، مقارنة بالشحنات الأميركية القادمة من ساحل الخليج الأميركي.

ولا تقلّ الانعكاسات الاقتصادية أهمية عن البعد الجغرافي، فقد أكد رئيس وزراء بريتيش كولومبيا، ديفيد إيبي، أن مشروع كندا للغاز المسال سيرفع الناتج المحلي الإجمالي الكندي بنسبة 0.4%.

بينما يقدّر الرئيس التنفيذي لشركة "تي سي إنرجي-TC Energy"، فرانسوا بواريه، أن شحنات الغاز المسال قد تضيف ما يصل إلى 75 مليار دولار سنويًا للناتج المحلي الإجمالي.

وبحسب بيانات وحدة أبحاث الطاقة، بلغت واردات كندا من الغاز المسال خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 0.411 مليون طن.

مسار أول شحنة لتعزيز صادرات الغاز المسال الكندية
مسار أول شحنة غاز مسال كندية - الصورة من كبلر

صادرات الغاز المسال الكندية في ظل التوترات التجارية

يتزامن انطلاق صادرات الغاز المسال الكندية مع تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، واشتداد الطلب العالمي على مصادر طاقة بديلة بعد غزو روسيا أوكرانيا.

فبعد عقود من الاعتماد شبه الكامل على سوق واحدة -الولايات المتحدة-، تتحرك كندا بخطى واثقة نحو إعادة توجيه بوصلة صادراتها من الغاز، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

ورغم أن مشروع كندا للغاز المسال لم يكن ردًا مباشرًا على الرسوم أو التوترات مع واشنطن، فإن انطلاقه يأتي في لحظة تُطالَب فيها أوتاوا بإلحاح بتنويع شركائها التجاريين.

فقد بدأ الضغط الحقيقي لتسريع مشروعات الغاز الكندية منذ 3 سنوات، عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، حين جاءت برلين تبحث عن إمدادات طاقة بديلة، ولم تجد إجابة واضحة من أوتاوا -آنذاك-، بسبب تأخُّر إنجاز مشروعات الغاز المسال، لكن الكفّة انقلبت، مع تسريع وتيرة التنفيذ.

مشروع كندا للغاز المسال
مشروع كندا للغاز المسال - الصورة من الموقع الرسمي

وثمة مشروعات كندية أخرى قيد التطوير، مثل:

  • سيدار للغاز المسال (Cedar LNG)
  • ودفايبر للغاز المسال (Woodfibre LNG)
  • محطة كي إس آي ليسيمز (Ksi Lisims LNG)
  • محطة ساميت ليك بي جي للغاز المسال (Summit Lake PG LNG)

وتقدّر وزارة الموارد الطبيعية الكندية حجم الموارد القابلة للتسويق بنحو 44 تريليون متر مكعب، أي ما يعادل 1.566 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، وتكفي هذه الكمية نحو 300 عام بحسب وتيرة الإنتاج الحالية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر..

  1. توقعات صادرات الغاز المسال الكندية، من وود ماكنزي
  2. تفاصيل مشروعات كندا للغاز المسال، من فايننشال بوست
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق إكس تختبر كتابة “ملاحظات المجتمع” بالذكاء الاصطناعي - غاية السعودية
التالى أسلوب Uncharted يطغى على لعبة Mafia: The Old Country في الاستعراض الجديد - غاية السعودية