أخبار عاجلة
تفاصيل جلسة يانيك فيريرا مع لاعبي الزمالك -

حصة واردات الطاقة الأميركية من إجمالي الإمدادات تهبط لأقل مستوياتها

حصة واردات الطاقة الأميركية من إجمالي الإمدادات تهبط لأقل مستوياتها
حصة واردات الطاقة الأميركية من إجمالي الإمدادات تهبط لأقل مستوياتها

تراجعت حصة واردات الطاقة الأميركية من إجمالي الإمدادات المحلية إلى أدنى مستوياتها منذ عام 1985، إذ شكّلت 17% فقط خلال العام الماضي (2024).

ويعكس هذا التراجع -الذي يعادل نصف الحصة القياسية المسجلة في 2006 البالغة 34%- تحولًا في قطاع الطاقة داخل الولايات المتحدة خلال العقدين الماضيين، يقوده ارتفاع الإنتاج المحلي، مقابل تراجع مطّرد في حجم الواردات منذ عام 2006.

وخلال العام الماضي، بلغ إجمالي واردات الطاقة الأميركية 21.663 كوادرليون وحدة حرارية بريطانية، وهو مستوى ظل مستقرًا إلى حدّ كبير منذ عام 2021، بحسب تقرير حديث، اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

وتعتمد إمدادات الطاقة الأميركية على 3 مصادر رئيسة: الإنتاج المحلي، والواردات، والسحب من المخزون.

على صعيد آخر، بلغ إجمالي صادرات الطاقة الأميركية خلال عام 2024 نحو 30.921 كوادرليون وحدة حرارية بريطانية، مقابل 29.656 كوادرليون وحدة حرارية بريطانية في العام السابق له.

واردات الطاقة الأميركية في 2024

بلغت واردات النفط الخام والمنتجات المكررة 18.155 كوادرليون وحدة حرارية بريطانية، ليشكّلا ما نسبته 84% من إجمالي واردات الطاقة الأميركية خلال العام الماضي.

وتفصيلًا، شكّل النفط الخام 67% من إجمالي الواردات، واستحوذت المنتجات النفطية على 16% من الإجمالي، بحسب التقرير الصادر عن إدارة معلومات الطاقة، اليوم الإثنين 7 يوليو/تموز (2025)،

وبين عامي 2006 و2024، تراجعت واردات أميركا من النفط الخام والمنتجات النفطية بنسبة 39%، لتنخفض من 14 مليون برميل يوميًا إلى 8 ملايين.

وقد تَركَّز هذا الانخفاض في منطقتي الساحل الشرقي وساحل الخليج، المعروفتين بكثافة الاستهلاك والإنتاج المحلي.

في المقابل، بلغت واردات الغاز الطبيعي 3.223 كوادرليون وحدة حرارية بريطانية، لتصل حصّته إلى 15%، بينما شكّلت واردات المصادر الأخرى 1%.

والولايات المتحدة أكبر منتج للغاز الطبيعي في العالم بنحو 1.03 تريليون متر مكعب سنويًا، كما يوضح الرسم البياني التالي، من إعداد وحدة أبحاث الطاقة:

أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعي في العالم

خريطة واردات النفط والمشتقات الأميركية

من جهة أخرى، تراجعت واردات النفط والمشتقات الأميركية من دول منظمة أوبك، مثل السعودية والجزائر والعراق، بنسبة بلغت 77% منذ عام 2006، في وقت تضاعفت فيه واردات النفط من كندا، بحسب التقرير.

ووفقًا للبيانات، تراجعت مساهمة دول أوبك إلى نحو 15% من واردات أميركا عام 2024، وفقًا لما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وبدءًا من عام 2014، تجاوزت كندا دول أوبك، وواصلت الصدارة لتستحوذ على 55% من واردات النفط والمشتقات الأميركية لعام 2024، مدعومة بتوسعة خط أنابيب "ترانس ماونتن" التي عززت قدرة التصدير ورفعت الإمدادات إلى مستويات قياسية.

وبحسب أحدث البيانات، باتت المصافي الأميركية في منطقة الغرب الأوسط والمنطقة الجبلية تعتمد على الخام الكندي.

بالمقابل، حافظت الدول الأخرى على نسبة تقارب 30% من واردات النفط والمشتقات الأميركية خلال العام الماضي.

ووفق الرسم التالي -من إعداد وحدة أبحاث الطاقة- تأتي الولايات المتحدة في صدارة قائمة أكبر 10 دول منتجة للنفط الخام والمكثفات وسوائل الغاز في 2024:

أكبر الدول المنتجة للنفط الخام والمكثفات وسوائل الغاز زعالميًا في 2024

إنتاج الطاقة في أميركا

واصلت الولايات المتحدة في عام 2024 أداءها القوي بوصفها مُصدرًا صافيًا للطاقة للعام الثالث على التوالي، إذ تخطّى إنتاج الطاقة الاستهلاك بمقدار 9 كوادرليونات وحدة حرارية بريطانية.

وأظهرت البيانات ارتفاع إجمالي إنتاج الطاقة في أميركا إلى 103.3 كوادرليون وحدة حرارية بريطانية في 2024، بزيادة قدرها 1% مقارنة بعام 2023، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

ويعزى هذا الارتفاع إلى تسجيل مستويات قياسية في إنتاج الغاز الطبيعي والنفط الخام وسوائل الغاز الطبيعي والوقود الحيوي، بالإضافة إلى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

في المقابل، بلغ استهلاك الطاقة في الولايات المتحدة قرابة 94.2 كوادرليون وحدة حرارية بريطانية خلال 2024، مقابل 93.6 كوادرليون وحدة في العام السابق له.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر..

  1. واردات الطاقة الأميركية، من إدارة معلومات الطاقة
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق حادث مروع.. حبس المتهم بالتسبب في مصرع 3 أشخاص بمدينة نصر
التالى موعد صرف معاش تكافل وكرامة شهر يوليو 2025.. وقيمة الزيادة الجديدة