بالرغم من توليه منصب رئيس قطاع الزراعة الآلية خلفاً للدكتور عادل الأشقر، حديثاً، مع الاحتفاظ برئاسة جهاز تحسين الأراضي، يبدو أن الدكتور هاني درويش، رئيس القطاع الجديد يثير بخطى سريعة وجادة، في فتح جميع الملفات الشائكة واستكمال ما قدمه الدكتور الأشقر.
ومن بين تلك الملفات الشائكة:
– متابعة تطوير وصيانة محطات قطاع الزراعة الآلية على مستوى الجمهورية.
– التطرق نحو إدخال مزيد من المعدات الجديدة وكانت إيطاليا من بين الدول التي تستقطب منها مصر معدات حديثة.
– كما أن المعدات الحديثة تسهم في تحقيق خطة الدولة نحو زيادة الإنتاج وتقليل الفاقد، كذلك المساهمة في ترشيد استهلاك المياه.
– تنفيذ حكم القضاء الإداري وصرف مكافأة الـ 400% لجميع العاملين المستحقين وتلك كانت نقطة جوهرية ينتظرها هؤلاء العاملين بالقطاع.
– استكمال ملف “التأمين على العمالة الخطِرة” الذي بدأ في عهد “الأشقر” ولم يُستكمل بعد، لاسيما في ظل وقف التعيينات والعجز ببعض المواقع، لذا فهو قرار إنساني من الدرجة الأولى قبل أن يكون ضمانة تحفف عن العاملين وأسرهم.
لذلك وردت إلينا رسائل إيجابية من بعض العاملين في عدد من المحطات في إبداء سعادتهم بهذه القرارات السريعة، للدكتور هاني درويش رئيس القطاع الجديد.
لذلك يتقدم الكاتب الصحفي/ ناجح النجار، عضو لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين، وعضو اتحاد الصحفيين العرب، المتخصص في ملف الزراعة والري، ومما ورد عن لسان عدد من العاملين، سواء ممن حصلوا على مستحقاتهم المالية بشأن 400% أو التأمين على العمالة الخِطرة، بخالص الشكر والتقدير، إلى الدكتور هاني درويش، على جهوده المخلصة في خدمة المصلحة العامة والعاملين على حدٍ سواء.
لقد لمسنا في الدكتور “هاني درويش”، وكما سمعنا عن حِرصه الدائم في محاولة تلبية احتياجات العاملين من أجل دفع عجلة الإنتاج، وبابه المفتوح أمام الجمهور، والاستماع لأى شكوى ترد إليه من أبنائه في القطاع، وسعيه الدؤوب في حل أى مشكلة دون كلل أو ملل.
وهذا جلّ ما تحتاج إلينا بلدنا مصر الحبيبة في سعى كل مسئول في موقعه أن يذلل أي عقبات تعوق منظومة العمل أو العامل، والإنصات للشكاوى والعمل على حلها بكل شفافية.
إذن نقول. تتعدد أنواع الزراعة من بداية ظهورها مع الإنسان المصري البدائي في العصور القديمة إلى عصر التكنولوجيا الحديثة، ولكن من أبرز وأحدث تقنيات الزراعة هي الزراعة الآلية الآن، حيث تعتبر الزراعة الآلية أو ما يُعرف بميكنة الأعمال الزراعية هي استخدام المعدات الميكانيكية والآلات المتخصصة في تنفيذ مختلف الأعمال والمهام الزراعية، وإدخال تقنيات أكثر تطورًا بالاعتماد على الأساليب الحديثة بهدف تحسين المنتجات الزراعية والتربة، وكذلك في تنظيم تداولها بين مراحل عملية تحضيرها.
لذلك. يعدّ قطاع الزراعة الالية في مصر أحد أهم العوامل المسؤولة عن التحضر في المجال الزراعي، وتحقيق كفاءة عالية في الإنتاج الزراعي مع زيادة في حجم الإنتاج ومن ثم تقليل الواردات وزيادة الصادرات، وهذا لن يتحقق إلا بوجود قيادة ناجحة تعمل بكل جد ومسئولية وسعي في إنجاز منظومة العمل.
ناجح النجار- كاتب صحفي
عضو اتحاد الصحفيين العرب