أخبار عاجلة
فقرة بدنية خفيفة في تدريبات الزمالك -
أزمة في صفقة انتقال أحمد ربيع إلى الزمالك -

الثانوية العامة في ميزان التقييم.. وتساؤلات حول متغيرات الامتحانات المقبلة

الثانوية العامة في ميزان التقييم.. وتساؤلات حول متغيرات الامتحانات المقبلة
الثانوية العامة في ميزان التقييم.. وتساؤلات حول متغيرات الامتحانات المقبلة

امتحانات الثانوية تختتم بانضباط نسبي وجهود تنظيمية ملموسة

انتهت اليوم أعمال امتحانات الثانوية العامة وسط ارتياح نسبي في الأوساط الطلابية والتعليمية، بعد ماراثون امتد لأسابيع وشهد حالة من التنظيم العام، وإن تفاوتت الانطباعات بشأنه بين الطلاب وأولياء الأمور. ويُعد هذا الختام محطة مهمة في سياق موسمي اعتاد المجتمع أن يراقبه بدقة نظرًا لحساسيته وتأثيره المباشر على مستقبل آلاف الطلاب.

وتأتي نهاية هذه المرحلة وسط أجواء يغلب عليها الترقب، لا سيما مع اقتراب إعلان النتائج، حيث تتجه الأنظار إلى مدى انعكاس التنظيم الذي شهده موسم الامتحانات على نتائج عادلة تحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع، دون استثناء أو تفاوت.

وفي هذا السياق، يُنظر إلى ما جرى كجزء من مشهد تعليمي متغير، تحاول خلاله المؤسسات التربوية تطوير أدواتها وتحسين أداءها الميداني، مع بقاء العديد من التحديات قائمة في ما يخص جودة الأسئلة، وملاءمة البيئة الامتحانية لمستوى التوتر الذي يعيشه الطلاب.

إدارة مركزية وتحرك لوجستي واسع

وأشار المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم شادي زلط إلى أن عملية إدارة الامتحانات هذا العام استندت إلى خطة موسعة، ساهم في تنفيذها عدد كبير من العاملين في القطاع، بالتنسيق مع الجهات المعاونة، ما أتاح قدرًا من السيطرة على مجريات الأمور داخل اللجان، وأوضح أن الوزير محمد عبد اللطيف تابع بنفسه عددًا من التفاصيل المرتبطة بتنظيم العملية، وشدد على أهمية الالتزام بمعايير الانضباط والشفافية، وهو ما ساهم – وفقًا للبيانات الرسمية – في تقليل نسب الشكاوى أو التجاوزات الميدانية.
لكن رغم ما أُنجز على مستوى الترتيبات، تبقى بعض الملاحظات الميدانية بحاجة إلى دراسة أعمق، خاصة في ما يتعلق بتفاوت مستوى الأسئلة بين المواد، والتباين في تقييم بعض اللجان حول مدى وضوح التعليمات داخل اللجان.

تجربة قابلة للتقييم والتحسين المستقبلي

المشهد العام لا يُغفل أهمية الجهود المبذولة، لكنه يفتح أيضًا بابًا للنقاش حول ما يمكن تحسينه في الدورات القادمة، سواء على مستوى المحتوى التعليمي أو على صعيد العلاقة بين الوزارة والميدان التربوي، التي لا تزال في حاجة إلى مزيد من التفاعل والإنصات للطرف الأضعف: الطالب.

وفي الوقت الذي تستعد فيه الوزارة لإعلان النتائج خلال الفترة المقبلة، تُطرح تساؤلات حول مدى انعكاس ما حدث من تنظيم على العدالة في التقييم، وما إذا كان هذا النسق سيمثل بداية لتحول أوسع في فلسفة إدارة التعليم ما قبل الجامعي.

ومع اقتراب دخول آلاف الطلاب في تجربة الانتقال إلى التعليم الجامعي، يظل الموسم الحالي تجربة مفتوحة للتقييم، لا تُختزل في الانطباعات الرسمية وحدها، بل في قدرة المؤسسات على الاستفادة من كل ما جرى، وتحويل ما هو تنظيمي إلى مكتسب تربوي طويل المدى.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ترامب يعلن فرض رسوم جمركية على 7 دول بدءا من الغد ضمن موجة تصعيد تجاري
التالى الدفاعات الجوية الروسية تعترض عدة مسيرات في مناطق مختلفة