أخبار عاجلة

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تحذر من الضرر المتزايد الذي تلحقه العواصف الترابية بصحة العالم واقتصاداته

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تحذر من الضرر المتزايد الذي تلحقه العواصف الترابية بصحة العالم واقتصاداته
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تحذر من الضرر المتزايد الذي تلحقه العواصف الترابية بصحة العالم واقتصاداته

حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من الضرر المتزايد الذي تلحقه العواصف الرملية والترابية بصحة العالم واقتصاداته، وشددت على ضرورة مواصلة تحسين عمليات الرصد والتنبؤ والإنذار المبكر.

وسلطت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في "النشرة السنوية للغبار المحمول جوا"، التي أصدرتها اليوم، الضوء على البؤر الساخنة للعواصف الرملية والترابية، وكشفت أن حوالي 330 مليون شخص في أكثر من 150 دولة حول العالم يتأثرون بها في كل عام، يدخل حوالي 2، 000 مليون طن من الرمال والغبار إلى الغلاف الجوي، وأكثر من 80 في المئة من إجمالي الغبار العالمي ينشأ من صحاري شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ويمكن أن ينتقل لمئات، بل آلاف الكيلومترات، عبر القارات والمحيطات، معظم هذه العملية طبيعي، لكنها أشارت إلى أن سوء إدارة المياه والأراضي، والجفاف، والتدهور البيئي، مسؤول بشكل متزايد عن هذه العملية.

من جهتها قالت سيليست ساولو الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في بيان لها:" العواصف الرملية والترابية لا تقتصر على النوافذ المتسخة والسماء الضبابية، بل إنها تضر بصحة ملايين البشر ونوعية حياتهم، وتكلف ملايين الدولارات من خلال تعطيل النقل الجوي والبري، والزراعة، وإنتاج الطاقة الشمسية".

وأوضحت الأمينة العامة للمنظمة إن النشرة تظهر كيف تتزايد المخاطر الصحية والتكاليف الاقتصادية الناجمة عن هذه العواصف "وكيف يمكن للاستثمارات في الإنذارات المبكرة بالغبار والتخفيف من آثاره والسيطرة عليه أن تحقق عوائد كبيرة، ولهذا السبب تُعدّ العواصف الرملية والترابية إحدى أولويات مبادرة الإنذارات المبكرة للجميع".

وأشارت إلى أنه على الرغم من أن المتوسط العالمي السنوي لتركيزات الغبار السطحية في عام 2024 كان أقل قليلا مما كان عليه في عام 2023، إلا أن هناك تباينات إقليمية كبيرة، ففي المناطق الأكثر تضررا، كان تركيز الغبار السطحي أعلى من المتوسط طويل الأمد للفترة 1981-2010.

وبحسب النشرة، كانت المناطق الأكثر عُرضة لانتقال الغبار لمسافات بعيدة هي: شمال المحيط الأطلسي الاستوائي بين غرب إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، وأمريكا الجنوبية، والبحر الأبيض المتوسط، وبحر العرب، وخليج البنغال، ووسط شرق الصين.

يُظهر مؤشر جديد للعواصف الرملية والترابية طورته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومنظمة الصحة العالمية أن 3.8 مليار شخص، أي ما يقرب من نصف سكان العالم تعرضوا لمستويات غبار تتجاوز عتبة السلامة التي حددتها منظمة الصحة العالمية بين عامي 2018 و2022.

وتفاوت التعرض بشكل كبير، من بضعة أيام فقط في المناطق غير المتأثرة نسبيا إلى أكثر من 87 في المئة من الأيام، أي ما يعادل أكثر من 1، 600 يوم في خمس سنوات- في المناطق الأكثر عرضة للغبار.

ووفقا لدراسة حديثة كلفت التعرية الغبارية والرياح في الولايات المتحدة وحدها ما يقدر بنحو 154 مليار دولار في عام 2017 - أي أكثر من أربعة أضعاف مقارنة بحسابات عام 1995، وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن التكلفة الحقيقية للغبار كانت بالتأكيد أعلى من ذلك بكثير، حيث لم تتوفر تقييمات موثوقة على المستوى الوطني للعديد من الآثار الاقتصادية للغبار.

يشار إلى أن النشرة السنوية للغبار المحمول جوا صدرت بالتزامن مع اليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية الذي يصادف بعد غد السبت 12 يوليو من كل عام، والذي حددته الجمعية العامة، والتي أعلنت أيضا الفترة من 2025 إلى 2034 عقدا لمكافحة العواصف الرملية والترابية.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عاجل.. التعليم تحدد ضوابط منح درجات الرأفة لطلاب الثانوية العامة
التالى العثور على طبيب نساء به آثار طعن بالرقبة داخل مستشفى بني سويف الجامعي