أعرب الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة صدى البلد، عن غضبه الشديد من مشاهد خرجت من العاصمة السورية دمشق، تضمنت هجومًا لفظيًا على مصر.
وقال موسى إن هذه التصرفات تمثل مشهدًا "عبثيًا وغير مقبول"، مشددًا على أن أي إساءة إلى مصر تمثل عداءً مباشرًا لها
اتهامات للنظام السوري
كشف أحمد موسى، أن المظاهرة التي خرجت للهجوم على مصر لم تكن عفوية، بل تمت بموافقة ضمنية من النظام السوري الحاكم
وأشار إلى أن وجود شخص سوري يقرأ من الهاتف المحمول خلال بث مقطع الفيديو دليل على أن الأمر كان "مُرتبًا ومخططًا"، وليس مجرد فعل فردي أو تلقائي.
رسالة حاسمة: مصر خط أحمر
وشدد موسى على أن الدولة المصرية لا تقبل أي مساس بها، مضيفًا: “أي حد يشتم بلدي فهو عدو لبلدي.”
وأكد أن من يهاجم مصر يضع نفسه في خانة العداء الصريح، سواء كان فردًا أو جماعة أو حتى بدعم من أنظمة سياسية.
سوريا تحت الضربات الإسرائيلية
وخلال تعليقه، لفت الإعلامي إلى أن إسرائيل دمرت جميع المواقع العسكرية داخل سوريا، في إشارة إلى هشاشة الوضع الداخلي السوري، معتبرًا أن الهجوم على مصر في مثل هذا التوقيت محاولة لتصدير الأزمات بعيدًا عن الواقع السوري.
جدير بالذكر نجد رسائل أحمد موسى حملت ثلاث نقاط أساسية:
1. رفض قاطع لأي إساءة إلى مصر أو مؤسساتها.
2. اتهام مباشر للنظام السوري بالسماح بخروج مظاهرات ضد القاهرة.
3. تأكيد على المبدأ الوطني: "من يهاجم مصر هو عدو لها".
