ياسمين الخطيب , كشفت الإعلامية عن واقعة سرقة تعرضت لها في وقت سابق، وذلك في سياق تعليقها على حادثة اختفاء أسورة ذهبية نادرة من المتحف المصري. ووصفت الخطيب، عبر حسابها على فيسبوك، الحادثة التي عاشتها بـ”القصة البائسة”، حين تسلل لصوص إلى منزلها وقاموا بسرقة خزنة ضخمة وثقيلة، قاموا بلفها بكسوة الأنتريه وساروا بها من بوابات مدينة الرحاب في وضح النهار، دون أن يوقفهم أحد، بل استقلوا بها وسيلة مواصلات عامة، وكأنهم ينقلون شيئًا عاديًا!

وقالت إن وزارة الداخلية قامت مشكورة بالقبض على الجناة خلال 48 ساعة فقط، وتمكنت من استرجاع كل المسروقات، ما عدا قطعة واحدة كانت الأهم بالنسبة لها: ساعة ذهبية ذات قيمة خاصة.

ياسمين الخطيب ساعة تحمل تاريخًا عائليًا ومعنويًا
الساعة المسروقة لم تكن مجرد قطعة ذهبية باهظة الثمن، بل كانت تحمل قيمة عاطفية كبيرة، كما أوضحت الإعلامية فقد اشتراها جدها من مزاد خاص، وأهداها لاحقًا إلى والدتها، ثم وصلت إليها كرمز عائلي ثمين. وأكدت أن قيمتها لم تكمن فقط في ماركتها أو في قدمها، بل في ارتباطها العائلي والذكريات التي تحملها.
وأضافت أنها كانت قد عرضت الساعة قبل عشر سنوات على خبير متخصص في الأنتيكات لتقييمها، وقد عرض عليها مبلغ 50 ألف دولار مقابل شرائها، لكنها رفضت، مشددة على أن قيمتها بالنسبة لها لا تُقدر بثمن.
لكن الصدمة الكبرى جاءت أثناء التحقيقات، حيث اعترف اللصوص بأنهم باعوا الساعة في أسيوط مقابل 85 جنيهًا فقط! تلك المفارقة المؤلمة دفعتها لإنهاء حديثها بجملة مؤثرة: “مهما عظُمت قيمتك، تُصبح بلا قيمة مع الشخص الغلط”.

تعليق مؤلم من ياسمين الخطيب على سرقة أثر لا يُعوّض
حديث الإعلامية جاء تعليقًا على الحادثة الصادمة التي هزت الوسط الثقافي والأثري في مصر، حين اختفت " target="_blank">أسورة ذهبية نادرة من داخل المتحف المصري، وتبيّن لاحقًا أنها تعرّضت للسرقة من قبل موظفة تعمل في قسم الترميم، قامت بتسييحها وتحويلها إلى مشغولات ذهبية، ما أدى إلى فقدان أثر لا يُقدّر بثمن.
من خلال قصتها الشخصية، عبّرت ياسمين عن شعورها بالحزن والغضب على ما جرى لأسورة المتحف، مؤكدة أن ما حدث يعبّر عن خيانة للثقة وتفريط في ما لا يمكن تعويضه، سواء كان تذكارًا عائليًا أو كنزًا أثريًا قوميًا.