خرج شقيق الضحية مروة داوود عن صمته لأول مرة بعد الجريمة المروعة التي أودت بحياتها على يد زوجها بـ22 طعنة نافذة، ليكشف خيوطًا جديدة عن رحلة الاستغلال الطويلة التي عاشتها شقيقته داخل زواجها.
وقال إن القاتل دخل حياتهم في البداية بصورة "الرجل المحترم" مدعيًا أنه يمتلك تجارة خضار وعدة فرشات، ليكسب ثقة الأسرة ويقنع مروة بأنه شخص مسؤول يعتمد عليه. لكن سرعان ما سقط القناع، وظهر حقيقته: "دخل علينا بتمثيلية كاملة، أوهمنا إنه تاجر كبير، لكنه كان بيستغلها في كل تفاصيل حياتها".

وأوضح الشقيق أن المتهم دفعها لإنشاء مشروع سوبر ماركت داخل شقتها بدعوى أنه مشروع مشترك، بينما استولى على العائد المادي لنفسه، ثم أجبرها على الاستدانة والقروض المتكررة مستغلًا ميراثها من زوجها الراحل. ومع مرور الوقت تحولت حياتها – بحسب وصفه – إلى "سلسلة متواصلة من الضغوط المالية والابتزاز".
كما أشار إلى أن شقيقته فقدت مدخراتها بعدما استولى زوجها على مبلغ يقترب من 200 ألف جنيه كانت تحتفظ به في منزلها، وعندما واجهته، أنكر الأمر، لتزداد أزماتها ومعاناتها. وأضاف أن كل محاولاتها للطلاق قوبلت بتهديد مباشر بإيذاء أبنائها، وهو ما أجبرها على تحمل العنف والخوف لسنوات.
واختتم قائلًا: "مروة ما كانتش عايزة غير الأمان بعد وفاة زوجها الأول، لكنها وقعت في فخ إنسان استغلها نفسيًا وماديًا لحد ما دمّر حياتها، وفي النهاية ارتكب أبشع جريمة هزّت كل بورسعيد ومصر".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.