رأت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن تعيين كريستيا فريلاند المعروفة بعدائها لروسيا مبعوثة خاصة لأوتاوا لشؤون "إعادة إعمار أوكرانيا" سيسهم في تعميق الأزمة في كييف.
وقالت زاخاروفا في تعليق نشرته عبر قناتها على "تلغرام": "في البانوراما السياسية الكندية تقوم الحكومة باستعراضات تجعل حتى سيرك دو سولييه يحسدها!. كريستيا فريلاند، تلك الكندية المعروفة بعدائها لروسيا وحفيدة أحد المتعاونين مع النازيين ميخايلو خمياك، ستتولى الآن الإشراف على 'المسار الأوكراني' بصفة مبعوثة خاصة".
وأشارت زاخاروفا إلى أن فريلاند، عندما كانت نائبة لرئيس الوزراء ووزيرة للمالية في كندا، قدمت استقالتها في اليوم ذاته الذي كان من المقرر أن تطرح فيه مشروع الموازنة الجديدة، في ظل عجز مالي بمليارات الدولارات. وأضافت زاخاروفا: "لم تتمكن من تثبيت أقدامها في حكومة مارك كارني حتى في منصب وزيرة النقل، ولذلك سارعت إلى مغادرة هذه السفينة الغارقة. مع مبعوثين "من طراز فريلاند" ذات الجذور المرتبطة بالمنظمات القومية المتطرفة، لن يكون من الممكن تحقيق أي إنجاز حقيقي. من الواضح أن انخراطها النشط في هذا الملف لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة في أوكرانيا".
وكان رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، قد أعلن في وقت سابق أن وزيرة النقل والتجارة الداخلية الكندية، كريستيا فريلاند، والمعروفة بمواقفها المعادية لروسيا، ستترك منصبها الحكومي، وأنه كلفها بمهمة تمثيل أوتاوا في ملف إعادة إعمار أوكرانيا.
تجدر الإشارة إلى أن فريلاند، المعروفة بموقفها المتشدد تجاه روسيا، كانت من أبرز الداعمين لفرض عقوبات دولية على موسكو
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.