في خطوة منتظرة، أعلن الاحتياطي الفدرالي الأميركي يوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق يتراوح بين 4% و4.25%، وذلك لأول مرة هذا العام بعد خمس اجتماعات متتالية من التثبيت.
القرار جاء عقب اجتماع السياسة النقدية السادس للفيدرالي، وسط مؤشرات على تباطؤ سوق العمل وارتفاع معدلات البطالة، إلى جانب استمرار التضخم عند مستويات تقترب من 3%، ما دفع البنك المركزي إلى اتخاذ خطوة تهدف لتحفيز النشاط الاقتصادي.
لماذا الذهب هو المستفيد الأكبر؟
- لماذا الذهب هو المستفيد الأكبر؟.. انخفاض الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب مقارنة بالأصول المدرة للعائد.
- لماذا الذهب هو المستفيد الأكبر؟.. الضغوط على الدولار الأميركي نتيجة قرار الخفض تعزز جاذبية المعدن الأصفر للمستثمرين الدوليين.
- لماذا الذهب هو المستفيد الأكبر؟.. استمرار مخاطر التضخم وعدم اليقين الاقتصادي يدفع المتعاملين نحو الذهب كأداة للتحوط وحفظ للقيمة.
تداعيات القرار على الأسواق
- تداعيات القرار على الأسواق الاقتصاد الأميركي: الخفض قد يحفّز الاقتراض والاستثمار، لكنه يثير مخاوف من إعادة تسارع التضخم.
- تداعيات القرار على الأسواق الأسهم الأميركية: متوقع أن تتلقى دعمًا إضافيًا بفضل زيادة السيولة ورغبة المستثمرين في المخاطرة.
- تداعيات القرار على الأسواق العملات: الدولار قد يتعرض لضغوط هبوطية، ما يعزز تنافسية الصادرات الأميركية.
- تداعيات القرار على الأسواق الذهب: فرص شراء قوية تلوح في الأفق، وقد يدفع الطلب الأسعار إلى مستويات أعلى في الفترة المقبلة.
قرار الفيدرالي الأميركي يعكس محاولة موازنة بين تحفيز النمو وكبح التضخم، لكنه فتح الباب أمام موجة تفاؤل في أسواق المعادن النفيسة. الذهب يبدو في موقع قوي للاستفادة من هذه الأجواء، ما قد يجعله أحد أبرز خيارات المستثمرين للتحوط وتنمية الثروة في المرحلة القادمة.