نجيب ساويرس . أكد رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس على ضرورة استكمال مشروعات التطوير السياحي في منطقة الأهرامات بمشروعات موازية في البنية التحتية، خاصة فيما يتعلق بإنشاء فنادق جديدة قادرة على استيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد السائحين، بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لساويرس في برنامج حضرة المواطن الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر قناة الحدث اليوم، حيث عبّر عن رؤيته بشأن التحديات التي تواجه المنطقة الأثرية الأشهر في مصر، وسبل تعظيم العائد من قطاع السياحة خلال المرحلة المقبلة.

نجيب ساويرس غياب الفنادق يمثل فجوة في التخطيط السياحي
أشار رجل الاعمال إلى أن منطقة الأهرامات تعاني من نقص واضح في عدد الفنادق القريبة من الموقع، وهو ما يشكل عائقًا أمام استقبال الأعداد المتزايدة من الزوار، لا سيما مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد واحدًا من أهم المشاريع الثقافية والسياحية في القرن الحادي والعشرين.
وأوضح أن المشروع كان يحتاج إلى خطة موازية للبنية الفندقية، تتضمن تسهيل حصول المستثمرين على الأراضي والتصاريح اللازمة لإنشاء فنادق جديدة، مشددًا على أن التكامل بين المشروع السياحي والبنية المحيطة به هو مفتاح النجاح في هذا القطاع الحيوي.

نجيب ساويرس السياحة كنز غير مستغل ومصدر للعملة الصعبة
في سياق حديثه، أكد أن قطاع السياحة يشهد نموًا مطردًا خلال السنوات الأخيرة، وأصبح يمثل أحد أهم الموارد الاقتصادية لمصر، مشيرًا إلى أن استغلال هذا القطاع بشكل أمثل يمكن أن يسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد وتوفير العملة الأجنبية.
واعتبر أن تطوير السياحة لا يقتصر على بناء المتاحف وتنظيم المواقع الأثرية فقط، بل يجب أن يشمل تحسين تجربة السائح بالكامل، بدءًا من لحظة وصوله إلى المطار، وحتى مغادرته البلاد، مؤكدًا أن التجربة السياحية الجيدة هي ما يضمن عودة السائح مرة أخرى، وزيادة معدل الإنفاق السياحي.

ضرورة تطوير المطارات وتسهيل الإجراءات
وتطرق رجل الاعمال إلى نقطة مهمة تتعلق ببنية النقل الجوي، حيث شدد على أن تطوير المطارات وتسهيل إجراءات الدخول والخروج يجب أن يسير بالتوازي مع أي جهود أخرى في قطاع السياحة، مشيدًا في الوقت ذاته بما تم من تطوير في منطقة الأهرامات من حيث النظافة والتنظيم وإبعاد المضايقات عن الزوار.
وأشار إلى أن مصر بحاجة إلى مطارات أكثر حداثة وكفاءة، قادرة على استقبال أعداد أكبر من السائحين دون مشقة أو تعقيد، إلى جانب تحسين مستوى الخدمات اللوجستية والتنقل بين المناطق السياحية المختلفة.