بعد مناشدته للخارجية..
توجه بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، بخالص الشكر والتقدير إلى وزارة الخارجية المصرية على استجابتها السريعة لالتماسه بشأن إعادة جثمان الشاب المصري محمد محمود مختار رفاعي، ضحية الهجرة غير الشرعية، والذي كان محتجزًا في مدينة الزاوية الغربية بطرابلس، حيث يجري الآن نقله إلى مسقط رأسه في بلسا – الجمالية – محافظة الدقهلية ليوارى الثرى بين أهله وذويه.
وقال العبيدي: إن هذه الاستجابة السريعة تعكس الحرص الدائم للدولة المصرية على رعاية أبنائها في الداخل والخارج، والتعامل مع قضاياهم الإنسانية بأقصى درجات المسؤولية.
وذكر أن السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية والهجرة، ومسؤول قطاع الهجرة بالوزارة، قد بادر بتذليل العقبات واتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المعنية، وهو ما كان له أبلغ الأثر في التخفيف من معاناة أسرة الفقيد.
وأكد العبيدي أن هذا الموقف ليس بجديد على وزارة الخارجية المصرية، التي اعتادت أن تكون سندًا لأبناء الوطن في مختلف المواقف الصعبة، مضيفًا أن سرعة الاستجابة عكست روحًا وطنية وإنسانية عالية.
وثمن الدور الكبير الذي قامت به البعثة المصرية في ليبيا، وتعاونها المثمر مع الهلال الأحمر والسلطات المختصة، من أجل إتمام إجراءات نقل الجثمان بأقصى سرعة.
وطالب العبيدي في ختام بيانه بضرورة تعزيز الجهود للتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية، وتكثيف التوعية بمخاطرها، إلى جانب توفير البدائل والحلول التي تحمي شبابنا من السقوط في شَرَك هذه الرحلات المميتة.
