تصدر حريق مستشفى حلوان العام محركات البحث، والذي وقع نتيجة اشعال ممرضة النيران في غرفة العناية المركزة بسبب حبها لرؤية النيران المشتعلة في المكان.
تفاصيل حريق مستشفى حلوان العام
واعترفت الممرضة وتدعى شروق أمام النيابة أنها تحب مشاهدة النيران وهي مشتعلة في الأشياء، وأنها يوم واقعة حريق مستشفى حلوان العام كان لديها «ولاعة»، وقامت بإشعال النيران في مرتبة بإحدى غرف مستشفى حلوان، وشاهدت النيران، وتركتها وانصرفت
وأشارت إلى أنها في نفس اليوم قامت بارتكاب تلك الحركة أكثر من مرة، ولكنها لم تكن تعرف أن النيران ستمتد إلى أماكن أخرى بعيدة عن الأماكن التي قامت بإشعال النيران فيها.
ممرضة تشعل النيران في مستشفى حلوان
وتعود بداية قصة ممرضة تشعل النيران في مستشفى حلوان العام قبل ثلاثة أيام إلى تلقي غرفة عمليات الحماية المدنية بمديرية أمن القاهرة بلاغًا من إدارة المستشفى يفيد باندلاع حريق محدود داخل قسم الرعاية المركزة، وعلى الفور انتقلت قوات الإطفاء والإنقاذ مدعومة بعدد من سيارات الإطفاء، كما تم فرض كردون أمني بمحيط المستشفى وتخصيص مسارات إخلاء لتأمين نقل المرضى إلى مناطق آمنة داخل المبنى.
اندلاع حريق داخل غرفة العناية المركزة في مستشفى حلوان
اندلعت النيران في مستشفى حلوان العام، داخل غرفة العناية المركزة بالطابق الثالث، مما تسبب في حالة من الذعر الشديد بين المرضى وطاقم العمل، ودفع الأجهزة الأمنية إلى التحرك بشكل عاجل للسيطرة على الموقف وإنقاذ المرضى.
وعقب الفحص داخل القسم تبين أن النيران مشتعلة داخل غرفة مخصصة للأجهزة الطبية، وقد امتدت جزئيًا إلى بعض المحاليل والأسلاك المتصلة بالأجهزة، إلا أن سرعة تدخل رجال الإطفاء حالت دون امتداد الحريق إلى الغرف والأجنحة المجاورة.
اعترافات ممرضة بإشعال النيران في مستشفى حلوان
توصلت الأجهزة الأمنية لأن حريق مستشفى حلوان تم إشعاله عمدًا، وأن وراء ارتكاب الواقعة ممرضة تدعى «شروق.ع. أ».
تعمل شروق بنفس القسم الذي شهد واقعة حريق مستشفى حلوان العام، وإشعال النيران ثم وقفت تتابع الموقف من داخل المستشفى، لمراقبة حالة الفزع التي انتابت المرضى والعاملين.
وقامت الأطقم الطبية، بالتعاون مع قوات الأمن، بإخلاء نحو 16 مريضًا من داخل غرفة العناية المركزة إلى مناطق أخرى داخل المستشفى وإلى مستشفيات مجاورة، حرصًا على سلامتهم واستمرار تلقيهم للعلاج دون تأخير.
وتم السيطرة الكاملة على حريق مستشفى حلوان وتنفيذ عمليات التبريد؛ للتأكد من عدم تجدد النيران مرة أخرى.
وكان الفحص المبدئي أن يكون سبب الحريق ماسًا كهربائيًا بأحد التوصيلات داخل الغرفة، إلا أن استمرار التحقيقات كشف عن مفاجأة صادمة.