شيّع أهالي قرية سنتريس التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، منذ قليل، جثمان الطالب الذي لقي مصرعه بعدما تعرض للرشق بحجر خلال استقلاله دراجة بخارية على طريق القناطر – سنتريس، ما أدى إلى إصابته إصابة بالغة لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى.
وسادت حالة من الحزن والأسى بين أهالي القرية خلال مراسم تشييع الجثمان، حيث خرجت الجنازة من مسجد القرية عقب أداء صلاة الجنازة عليه، وجرى دفنه بمقابر العائلة وسط دعوات بالرحمة والمغفرة للفقيد، ومطالبات من ذويه وأهالي القرية بسرعة القصاص من مرتكب الواقعة، ومحاسبته قانونيًا.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون، يفيد بورود بلاغ بمصرع شاب إثر إصابته بحجر ألقاه عليه أحد الأشخاص أثناء استقلاله دراجة نارية بطريق القناطر – سنتريس بدائرة المركز.
وانتقلت على الفور قوة أمنية من وحدة مباحث أشمون إلى محل البلاغ، وبالفحص تبين مصرع المدعو "ح. أ. ق"، 18 عامًا، عامل، ومقيم بقرية سنتريس، متأثرًا بإصابته البالغة، وجرى نقله إلى المستشفى في محاولة لإسعافه، إلا أنه فارق الحياة فور وصوله.
وحررت الأجهزة الأمنية محضرًا بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق التي باشرت الاستماع لأقوال الشهود، وأمرت بنقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى شبين الكوم التعليمي لعرضه على الطب الشرعي، واستكمال باقي الإجراءات القانونية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.