استشاري أسري: بناء بيئة آمنة للأطفال يحتاج تضافر المؤسسات المجتمعية.
أكد الدكتور أحمد علام، الاستشاري الأسري، أن بناء وعي جنسي صحي لدى الأطفال يجب أن يتم بحذر واحترافية، دون تخويف أو ترهيب، بل من خلال خطاب تربوي واضح ومدروس يتكامل فيه دور الأسرة، والمدرسة، والإعلام، والمجتمع المدني.
وأشار علام خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،، إلى أن التعامل مع هذه القضية الحساسة لا يمكن أن ينجح إلا من خلال تضافر جهود جميع المؤسسات المعنية بالطفل والأسرة، بداية من مراكز الشباب والأندية الرياضية، وصولًا إلى المدارس والهيئات التربوية والإعلامية.
وأضاف الاستشاري الأسري أن نقص التفاعل من بعض المؤسسات لا يعني غياب الإرادة، بل يكشف عن حاجة ملحة لإعادة صياغة آليات التواصل والتنسيق، مشددًا على أن المشاركة المجتمعية ليست خيارًا، بل ضرورة لحماية الأطفال، وأن التوعية تبدأ حين نكسر حاجز الصمت وننزل إلى الميدان.
واختتم حديثه قائلًا: ما نراه اليوم من تغطية إعلامية وحرص على جمع أهل التخصص والجمهور في مؤتمر واحد، هو تطور مهم لم نكن نراه من قبل، ويعكس أن هناك وعيًا جديدًا يتشكل.. وعلينا جميعًا أن نقف يدًا واحدة حتى لا يُترك أي طفل ضحية في الظل."