أثار قرار وزارة التربية والتعليم بشأن تخصيص 20% من درجات الشهادة الإعدادية لأعمال السنة موجة من الاستياء بين الطلاب وأولياء الأمور، الذين عبّروا عن رفضهم القاطع لهذا التوجه، معتبرين أنه لا يحقق مبدأ العدالة بين جميع الطلاب.
وأكد أولياء الأمور أن التقييم داخل المدارس ليس موحدًا، إذ تختلف آليات التعامل من مدرسة لأخرى، بل وأحيانًا من معلم لآخر، ما يفتح الباب أمام تباين في درجات أعمال السنة قد لا تعكس المستوى الحقيقي للطالب. وأشاروا إلى أن بعض المدارس تفتقر للشفافية، وقد يتعرض بعض الطلاب للظلم بسبب سوء المعاملة أو المحسوبية.
وشدد الأهالي على أن الامتحان الموحد هو الوسيلة الأكثر عدلًا لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، بعيدًا عن أي تدخل بشري قد يؤثر على مصير الطالب. وأطلق عدد من أولياء الأمور حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #لا_لأعمال_السنة_في_الشهادة_الإعدادية، مطالبين الوزارة بالتراجع عن القرار ومراعاة مبدأ العدالة في التقييم.
ويرى البعض أن إدخال أعمال السنة بشكل مفاجئ وبدون استعداد كافٍ قد يسبب ارتباكًا في العملية التعليمية، خاصة أن بعض المعلمين غير مدربين على تقييم الطلاب بشكل موضوعي، مما قد يؤثر على مستقبلهم الدراسي.
واختتم أولياء الأمور رسالتهم للوزارة: «كل اللي بنطلبه هو العدالة، وده مش هيحصل غير لما كل طالب يدخل امتحان واحد موحد، يضمن له حقه بعيد عن أي تدخلات».
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
