قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، في تصريحات خاصة لموقع “كشكول”، إن الثانوية العامة تُعد من أكثر السنوات التي يمكن أن يشعر فيها الطالب، بل وأسرته، بالقلق والتوتر.
وأوضح شوقي، يُعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة بمثابة ميلاد جديد للطالب، وتمثل فترة ما بعد الامتحانات فرصة للطالب للاستجمام والعودة إلى ممارسة أنشطة الحياة اليومية الطبيعية من جديد، بعد تخلصه من ضغوط المذاكرة والامتحانات، وغير أن بعض الطلاب لا يتخلصون من قلق وتوتر الثانوية العامة، ويعانون من قلق جديد مرتبط بانتظار النتيجة، الأمر الذي يفرض على الأسرة ممارسة بعض الأدوار للتخفيف من قلق وتوتر أبنائهم، ومنها:
• التقرب إلى الله والثقة فيه والدعاء الدائم بالنجاح والتفوق.
• إتاحة الفرصة للطالب لممارسة الأنشطة والهوايات والرياضات المفضلة لديه والتي انقطع عنها لفترات طويلة.
• تغيير ترتيب أثاث المنزل بقدر الإمكان، مع تخزين كل متعلقات الثانوية العامة من كتب وأدوات في مكان منعزل، إذ أن عدم فعل ذلك يجعل الطالب لديه توتر دائم مرتبط بتلك الأماكن.
• السفر خارج المدينة لعدة أيام لتغيير الجو.
• البعد عن الحديث السلبي الدائم عن الامتحانات وصعوبتها.
• التفكير الإيجابي التفاؤلي في تحقيق النجاح والتفوق، طالما أن الطالب أدى ما عليه.
• التنزه خارج البيت، لأن البقاء في المنزل يجتر دائمًا التفكير السلبي في النتيجة.
• تفكير الطالب الإيجابي في أن هناك آلاف الطلاب الذين سبقوه وتفوقوا في الثانوية العامة.
• حديث الطالب الإيجابي مع ذاته في قدرته على تحقيق نتيجة ممتازة”.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.