يبدو أن صفقات ريال مدريد الصيفية لموسم 2025 لم تُحسم جميعها على أرض الملعب بعد، إذ لن يكون الوافد الجديد، الأرجنتيني فرانكو مستانتوونو، ضمن قائمة اللاعبين العائدين إلى مدينة فالديبيباس الرياضية في 4 أغسطس المقبل. فاللاعب، القادم من ريفر بليت، ما زال ينتظر بلوغ 18 عامًا في 17 أغسطس كي يتمكن من الاندماج الكامل مع الفريق، امتثالًا للوائح الانتقالات الدولية.
في هذه الأثناء، سيتدرّب مستانتوونو بشكل منفصل، تحت إشراف مباشر من أحد أعضاء الطاقم الفني، حتى يحين موعد انضمامه الرسمي إلى الفريق الأول. ومع أن هذا التأجيل مؤقت، إلا أن عوامل أخرى قد تؤخر ظهوره الرسمي، أبرزها غموض حول رقم القميص الذي سيرتديه.
وفي الوقت الذي ارتدى فيه النجم الشاب الرقم (30) مع ريفر بليت، إلا أن قوانين الدوري الإسباني لا تسمح للاعبين باستخدام أرقام أعلى من (25)، وهو ما يجعل إدارة ريال مدريد تبحث عن حل بديل. ووفقًا لما نشرته صحيفة آس، فإن الرقم (16) يبدو الأقرب لمستانتوونو، خاصة مع انتقال إندريك المحتمل إلى ارتداء القميص رقم (9) بعد حصول كيليان مبابي على الرقم (10) خلفًا للوكا مودريتش.
لكن الرقم (16) تحديدًا بات محاطًا بلعنة غير معلنة داخل أروقة النادي الملكي. فعدد من اللاعبين الذين ارتدوه في السنوات الأخيرة، مثل لوكا يوفيتش، راؤول برافو، دريثني وأودريوزولا، لم يحققوا النجاح المتوقع، ما جعل جزءًا من جماهير الميرينغي يربطون هذا الرقم بسوء الحظ. حتى إندريك نفسه، الذي ارتداه مؤخرًا، عانى من إصابات متكررة أبعدته عن المشاركة في كأس العالم للأندية.
ومع اقتراب إدماج مستانتوونو رسميًا، يواجه النجم الأرجنتيني الشاب تحديًا مضاعفًا: إثبات نفسه سريعًا في أحد أكبر أندية العالم، وكسر ما وصفه بعض الجماهير بـ "لعنة الرقم 16".