بدأت السلطات الليبية بالتعاون مع القنصلية المصرية في ليبيا ومكتب الإنقاذ البحري بأمن السواحل الليبية، في ترحيل جثامين 15 مهاجرًا مصريًا تم العثور عليهم على سواحل مدينة طبرق، بعد غرقهم في البحر الأبيض المتوسط أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية.
كما تم تحديد هوية 6 من الضحايا، فيما تظل هوية الجثث الأخرى مجهولة،وقد تم نقل الجثث المجهولة إلى مستشفى درنة لأخذ عينات DNA، في محاولة لتحديد هوياتهم.
وسيتم ترحيل الجثث التي تم التعرف عليها إلى مصر لتسليمها إلى ذويهم، في وقت يشهد فيه أهالي الضحايا حالة من الحزن والقلق على مصير أحبتهم الذين فقدوا في البحر.
وشهدت السواحل الليبية في السنوات الأخيرة تصاعدًا كبيرًا في عمليات الهجرة غير الشرعية، حيث يعبر العديد من من الجنسيات المتعددة نحو السواحل الأوروبية بحثًا عن حياة أفضل.
وتعد ليبيا نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين الذين يخوضون رحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر الأبيض المتوسط، حيث يتعرضون للعديد من الأخطار، بما في ذلك الغرق والاتجار بالبشر، وسط غياب كامل للضمانات القانونية لحمايتهم