قال رامز ألكباروف، نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، إن الأشهر الثلاثة الماضية شهدت تسارعا في وتيرة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب تصاعد التهديدات بالضم وزيادة أعمال العنف هناك وفي قطاع غزة المحاصر.
جاء ذلك في عرض قدمه ألكباروف حول التقرير الربعي للأمين العام بشأن تنفيذ قرار مجلس الأمن 2334 (2016)، حسبما أفاد مركز أنباء الأمم المتحدة.
ويطالب هذا القرار إسرائيل ب"وقف فوري وكامل لجميع أنشطة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية"، إلى جانب إجراءات أخرى.
وقال ألكباروف للسفراء: "مع ذلك، ازداد حجم أنشطة الاستيطان".
وشمل التقرير الفترة من 18 يونيو إلى 19 سبتمبر، مشيرا إلى أنه خلال هذه الفترة، وافقت السلطات الإسرائيلية على بناء أو توسيع حوالي 20 ألف و810 وحدات سكنية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.