رحّبت عدة دول ومنظمات دولية بخطة السلام التي قدّمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، معتبرة أنها قد تشكّل فرصة لوقف إطلاق النار وإطلاق مسار سياسي جديد.
وأكدت الأمم المتحدة استعدادها لتقديم الدعم لهذه المبادرة، حيث قال متحدث باسم المنظمة في نيويورك: "نحن نرحب بكل جهود الوساطة، والأمم المتحدة على استعداد لتقديم الدعم، بما في ذلك توفير المساعدات الإنسانية العاجلة".
وأضاف أن المنظمة كانت تتابع عن كثب مختلف المساعي السابقة، سواء من الولايات المتحدة أو قطر ومصر، مشددًا على أهمية تنسيق الجهود الدولية.
وفي روما، أعلن مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، الإثنين، أن إيطاليا ترحب باقتراح ترامب، وأبدت استعدادها للقيام بدورها بالتنسيق مع الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين ودول المنطقة. وأوضح البيان أن "الاقتراح الذي قدمه الرئيس الأمريكي يمكن أن يمثل نقطة تحول، مما يتيح وقفا دائما للأعمال القتالية، والإفراج عن جميع الرهائن، وضمان وصول إنساني كامل وآمن للسكان المدنيين".
وشدد البيان الإيطالي على أن حركة حماس تتحمل مسؤولية بدء الحرب بهجومها في السابع من أكتوبر 2023، مؤكدا أن أمامها الآن فرصة لإنهائها عبر الإفراج عن الرهائن، والموافقة على عدم لعب أي دور في مستقبل غزة، ونزع سلاحها بالكامل.
وتأتي هذه المواقف في وقت يواصل ترامب حشد التأييد الدولي والإقليمي لمبادرته، قبيل اجتماعه المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، وسط مؤشرات على اتساع النقاش بشأن مستقبل القطاع بعد الحرب.