اعتذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لنظيره القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وذلك بسبب انتهاك الاحتلال للسيادة القطرية خلال الضربة التي استهدفت قادة حماس في الدوحة.
وبحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، جاء ذلك خلال اللقاء الثنائي بين ترامب ونتنياهو بهدف مناقشة خطة السلام المقترحة لوقف الحرب على قطاع غزة، التي أعدها ترامب وتتضمن 21 بندًا.
وخلال الاتصال، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن أسفه لمقتل ضابط الأمن القطري، الذي استشهد خلال القصف، ووفقًا لمصدر مطلع، كان الاعتذار الإسرائيلي شرطًا قطريًا رئيسيًا لاستئناف الوساطة مع حركة حماس.
وأدت الضربة في الدوحة إلى زعزعة العلاقات بين الولايات المتحدة وقطر، وزادت بشكل كبير من عزلة إسرائيل الإقليمية والعالمية، وأسفرت عن مقتل خمسة من حماس وضابط قطري.
وصدمت تلك الهجمة البيت الأبيض وأثارت غضب بعض كبار مستشاري ترامب، كونها جاءت في وقت كانت الولايات المتحدة تنتظر فيه رد حماس على اقتراح ترامب الجديد للسلام في غزة.
ومن المفترض أن يناقش ترامب ونتنياهو خلال اللقاء خطة السلام المقترحة، والتي من أهم بنودها وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع المحتجزين في غضون 48 ساعة، وانسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من المدن المدمرة، وإنشاء قوة تتألف من قوات عربية لتوفير الأمن في القطاع.