يضيف أكبر مشروع للألواح الشمسية العمودية على الأسطح إنجازًا جديدًا لمحفظة شركة نرويجية، بتفوّقه على مشروع سابق للشركة ذاتها، وفق تفاصيل تابعتها منصة الطاقة المتخصصة (الصادرة من واشنطن).
ويكتسب المشروع ميزات تتفوق على المشروعات المماثلة، إذ يُقدّم على طبق من ذهب حلًا مبتكرًا لتقطع توليد الطاقة الشمسية ليلًا وفي بعض أوقات فصل الشتاء.
وكانت شركة أوفر إيزي سولار (Over Easy Solar) الرائدة في التقنيات الشمسية العمودية قد حققت رقمًا قياسيًا لمشروع سابق لها بتركيبات في ملعب كرة قدم.
ويُظهِر المشروع الجديد مساحة أكثر إبداعًا، إذ أُنجز في 4 أيام فقط، وسحب البساط من المشروع القياسي السابق المُعلَن قبل عام، في أغسطس/آب 2024.
إنجاز أكبر مشروع للألواح الشمسية العمودية
تخطّى أكبر مشروع للألواح الشمسية العمودية على الأسطح ما أحرزته شركة "أوفر إيزي سولار" من إنجازات سابقة، بتفوقه على الأرقام القياسية المسجلة لمشروعاتها.
وطورت الشركة مشروعًا جديدًا في مدينة ترومسو النرويجية، بمواصفات رائدة، منها:
- قدرة 320 كيلوواط.
- دعمه بـ6400 لوحًا شمسيًا عموديًا.
- ثُبّت خلال 4 أيام، وبدعم 3 مختصّين فقط.
وتدافع الشركة عن أكبر مشروع للألواح الشمسية العمودية على الأسطح، لتغلُّبه على تحديات المشروعات المماثلة المطورة مسبقًا.
ويشمل ذلك قابلية تركيب الألواح في المناطق الشمالية والقطبية الشهيرة بطقسها البارد ودرجات الحرارة شديدة الانخفاض.
وقد يرجع ذلك لتمتُّع الألواح بالقدرة على امتصاص الاشعاع الشمسي المنخفض؛ ما يؤدي إلى رفع سقف إنتاج الكهرباء نهارًا وليلًا.
ويتواصل عمل الألواح طوال العام، إذ تتيح الطبقات الخارجية للألواح وطريقة تثبيتها العمودية طردَ الثلوج ومنع تكدُّسها فوقها.
وتطرَّق الرئيس التنفيذي للشركة، تريغفي مونغستاد، إلى ملاءمة الألواح العمودية للعمل في مواقع الأمطار والثلوج، بحسب ما نقله عنه موقع بي في ماغازين.
وأوضح "مونغستاد" أن شركته تطمح في نشر المشروع وتعميمه، بوصفه نموذجًا لضخّ الاستثمارات في الطاقة الشمسية بالمناطق القطبية.
ويرتفع معدل إنتاج الكهرباء من الألواح الشمسية العمودية بنسبة 30% مقارنة بنظيرتها التقليدية، خلال فصل الشتاء، حسب نتائج دراسة لـ"أوفر إيزي سولار" أُعلنت في يناير/كانون الثاني الماضي.
مشروعات الشركة النرويجية
تستثمر شركة "أوفر إيزي سولار" في الألواح الشمسية العمودية، خاصة بعد تأكيد دراسات أن إنتاج هذه الوحدات في شهر فبراير/شباط من العام يسجل عائدات أعلى من الألواح التقليدية المسطحة أو الأفقية في شهر يونيو/حزيران.
ويعود ذلك إلى المواصفات السابق ذكرها، والتي تمنع تراكم الثلوج، والتأثّر بغزارة الأمطار والرياح.
ويتمتع مشروع "ترومسو" النرويجي بهذه المواصفات، وقد اقتنص لقب أكبر مشروع للألواح الشمسية العمودية على الأسطح، ليسحب بذلك البساط من تحت أقدام المشروعات الرائدة السابقة.
وكان مشروع الشركة على سطح ملعب "أوليفان" الوطني لكرة القدم يحظى بهذا اللقب، بعد تمتُّعه بميزات جاذبة للانتباه، إذ تمّ تركيب الألواح خلال أيام فقط، وبقدرة تصل إلى 248.4 كيلوواط.
ولا تحتاج الألواح الشمسية العمودية إلى مواقع ومساحات كبيرة لنشرها، أو بنية تحتية ومرافق إضافية، لذلك تمتَّع بوزن خفيف بلغ 11 كيلوغرامًا/كيلومتر مربع.
ويشير ذلك إلى إمكان التوسع في نشر التركيبات الشمسية على الأسطح، خاصة من الأنواع ثنائية الوجه بعد ترتيبها عموديًا أو رأسيًا، ما يؤدي إلى إنتاج أعلى للكهرباء.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
المصادر:
