أكد السفير الفرنسي لدى مصر، إريك شوفالييه، أن الاعتراف بدولة فلسطين بات ضرورة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي حوار خاص مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح شوفالييه أن الحراك الفرنسي يجب أن يكون فعالًا من خلال التعاون مع دول شريكة مؤثرة في القرارات الدولية مثل بريطانيا وكندا وأستراليا، إلى جانب بلجيكا والبرتغال ودول أخرى.
دوافع الاعتراف الفرنسي بفلسطين
أشار السفير إلى سببين رئيسيين وراء قرار بلاده: حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة داخل دولة مستقلة ذات سيادة، وتحقيق السلام الدائم، مؤكدًا أن القوة ليست السبيل، بل التعايش بين دولتين وشعبين في أمن وسلام.
وأضاف، أن مسار الاعتراف ليس جديدًا، إذ تحدث عنه رؤساء فرنسيون سابقون مثل فرانسوا ميتران وجاك شيراك، قبل أن يعلن الرئيس ماكرون رسميًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية، إيمانًا بضرورة إنعاش حل الدولتين قبل فوات الأوان.
الاستراتيجية الفرنسية تجاه القضية الفلسطينية
أوضح شوفالييه أن بلاده ترتكز في تحركها على ثلاث ركائز أساسية:
الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وضع خطة عملية لتنفيذ هذا الاعتراف.
السعي إلى وقف إطلاق النار.
دعم الجهود الإقليمية والدولية
اختتم السفير الفرنسي حديثه بالتأكيد على دعم بلاده لكل الجهود المبذولة من مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
