*حسن الخطيب: مصر مركز إقليمي لصناعة وتصدير السيارات بفضل موقعها الجغرافي واتفاقياتها التجارية
*مشروع مشترك بين أدينت ودينيز بالإسماعيلية يوفر 800 فرصة عمل في المرحلة الأولى
*استثمارات بقيمة 10 ملايين دولار ومصنع جديد يوفر 3,000 فرصة عمل في المرحلة الثانية
في إطار جهود الدولة لتعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة ودعم توطين صناعة مكونات السيارات في مصر، استقبل المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية وفدًا من مسؤولي شركتي أدينت الأمريكية، الرائدة عالميًا في تصنيع مقاعد ومكونات السيارات، ودينيز القابضة التركية المتخصصة في الصناعات المغذية للسيارات.
ضم الوفد كلًا من ميشيل بيرتلين نائب الرئيس التنفيذي لشركة أدينت لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وديفيد هيربرغ نائب رئيس العمليات للشركة في المنطقة، إلى جانب مكرمين إرسلان المدير العام لشركة دينيز أدينت، وعلي دينيز عضو مجلس إدارة دينيز القابضة.
وأكد الوزير أن اللقاء يأتي في إطار حرص الدولة على جذب الاستثمارات النوعية في قطاع السيارات، موضحًا أن المشروع المشترك الجديد للشركتين في الإسماعيلية يعكس ثقة كبرى الشركات العالمية في مناخ الاستثمار المصري وما يتيحه من فرص تنافسية.
تفاصيل المشروع
المرحلة الأولى: إقامة نشاط على مساحة 3,000 متر مربع بالمنطقة الحرة في الإسماعيلية، وتوفير نحو 800 فرصة عمل لإنتاج المقاعد والآليات الخاصة بالكراسي.
المرحلة الثانية: إنشاء مصنع جديد على مساحة 15,000 متر مربع باستثمارات تبلغ 10 ملايين دولار، يوفر نحو 3,000 فرصة عمل إضافية.
الصادرات المتوقعة: أكثر من 100 مليون دولار سنويًا.
وأشار الخطيب إلى أن السوق المصري يتميز بالتنافسية بفضل العمالة الماهرة والأجور التنافسية، ما يجعل مصر وجهة جاذبة للاستثمارات الصناعية، لافتًا إلى التيسيرات التي توفرها الدولة عبر المنصة الإلكترونية الموحدة لخدمات الاستثمار لضمان سرعة الإنجاز والشفافية.
وأضاف الوزير أن مصر لا تمثل فقط سوقًا واعدًا لإنتاج السيارات، بل تعد أيضًا مركزًا إقليميًا للتصدير إلى الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا بفضل شبكة الاتفاقيات التجارية، ما يعزز جدوى الاستثمار طويل الأجل في هذا القطاع الحيوي.
من جانبه، أعرب ميشيل بيرتلين نائب الرئيس التنفيذي لشركة أدينت عن تقديره للتسهيلات الحكومية، مؤكدًا التزام الشركة بتنفيذ استثماراتها وفق الجدول الزمني المحدد. كما أشاد ممثلو دينيز القابضة بالشراكة مع مصر، مؤكدين أن موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية يجعلها مركزًا إقليميًا لصناعة السيارات ومكوناتها.