أخبار عاجلة

صبور: كلمة مدبولي في الأمم المتحدة جسدت الموقف المصري الراسخ تجاه القضية الفلسطينية

صبور: كلمة مدبولي في الأمم المتحدة جسدت الموقف المصري الراسخ تجاه القضية الفلسطينية
صبور: كلمة مدبولي في الأمم المتحدة جسدت الموقف المصري الراسخ تجاه القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن الاعتراف التاريخي الذي صدر عن عدد من الدول الأوروبية الكبرى على رأسها فرنسا وبريطانيا بدولة فلسطين المستقلة، يمثل نقطة تحول فارقة في مسار القضية الفلسطينية، التي تواجه منذ عقود محاولات ممنهجة للتصفية والطمس، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تبرهن على أن إرادة الشعوب وانتصارها للحق أقوى من محاولات فرض الأمر الواقع.

وأوضح صبور، أن كلمة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، جاءت متوازنة وقوية في الوقت ذاته، حيث وضعت المجتمع الدولي أمام مسئولياته الأخلاقية والسياسية تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن تأكيد مصر على أنه لا استقرار في الشرق الأوسط دون حل عادل وشامل يقوم على حل الدولتين، هو تجسيد لموقفها الثابت الذي لم يتغير رغم كل التحديات.

 الأبعاد الإنسانية القضية الفلسطينية

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن كلمة مدبولي تطرقت بوضوح إلى الأبعاد الإنسانية، حيث شدد على رفض مصر الحاسم لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو تصفية قضيته، وهو ما وصفه بأنه يرقى إلى جريمة التطهير العرقي، لافتا إلى أن هذا الموقف المصري المتماسك يُعيد الاعتبار للثوابت العربية والإسلامية، ويعكس انحياز القاهرة التام إلى حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

استضافة مصر المرتقبة لمؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة

وأضاف صبور، أن استضافة مصر المرتقبة لمؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة بمجرد التوصل لوقف إطلاق النار، تمثل خطوة محورية تتجاوز الجانب السياسي إلى تقديم الدعم العملي والملموس للشعب الفلسطيني، بما يضمن بقاءه على أرضه وتخفيف آثار العدوان الوحشي الذي دمر البنية التحتية وحصد آلاف الأرواح.

وأكد "صبور"، أن اعتراف دول كبرى مثل فرنسا وبريطانيا وإسبانيا بدولة فلسطين، إلى جانب اعتماد الجمعية العامة لإعلان نيويورك، يعكس تحولا في الوعي الدولي تجاه خطورة استمرار الاحتلال وغياب الأفق السياسي، موضحا أن هذه التطورات تبرهن على صدق التحذيرات المصرية التي طالما أكدت أن تجاهل الحقوق الفلسطينية لن يؤدي سوى إلى المزيد من العنف والتطرف وعدم الاستقرار.

وأشار المهندس أحمد صبور، إلى أن هذه اللحظة التاريخية يجب البناء عليها عبر إطلاق عملية سياسية حقيقية بأفق زمني محدد، تقوم على مقررات الشرعية الدولية وتضع حداً نهائياً للصراع، منوها إلى أن دور مصر في هذا المسار لا غنى عنه، فهي الدولة التي تمتلك رصيدا تاريخيا وتجربة راسخة في صناعة السلام، وأثبتت أن موقفها ثابت وفاعل في كل المراحل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق العثور على جثة مسن غارقة بالترعة أمام مسجد السلام بطنطا
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"