عبد الله السعيد، نجم الزمالك ، عبّر عن ثقته الكبيرة في قدرة منتخب مصر على التتويج ببطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة، مؤكدًا جاهزيته لدعم المنتخب إذا دعت الحاجة.
و أوضح السعيد، خلال ظهوره في برنامج “الماتش” الذي يقدمه الإعلامي أحمد جلال عبر قناة “صدى البلد”، أن منتخب مصر يتميز دائمًا بطموحه العالي في البطولات الإفريقية، مشددًا على أن جميع اللاعبين يحملون شعورًا قويًا بالمسؤولية ويطمحون لإسعاد الجماهير المصرية.
عبد الله السعيد عن أفضل حالاته خلال البطولة
وأعرب عبد الله السعيد عن أمله في أن يظهر المنتخب بأفضل حالاته خلال البطولة المقبلة في المغرب وأن ينجح في تعزيز حلم التأهل لكأس العالم. وأضاف أن شخصية اللاعب المصري أثناء المعسكرات المغلقة تشكل عاملاً حاسمًا، حيث تلعب الانسجام والتضحية دورًا كبيرًا في تحقيق التفوق على أرض الملعب.
مستعيدًا ذكرياته في البطولات السابقة، تحدث السعيد عن خسارة نهائي البطولة عام 2017، وكذلك مرارة الإخفاق مع المدرب كيروش أمام السنغال في النسخة الأخيرة. لكنه أشار إلى مباراة نصف النهائي ضد بوركينا فاسو باعتبارها الأبرز له، رغم إهداره ركلة جزاء حينها، حيث تدخل الحارس الأسطوري عصام الحضري لإنقاذ الموقف.
أهمية الاحتراف الخارجي
وفيما يخص اللاعبين المحترفين وأداء المنتخب، شدد عبد الله السعيد على أهمية الاحتراف الخارجي لكنه أكد أن المنتخب يعتمد بشكل كبير على خبرة اللاعبين المحليين لتحقيق النجاح، متمنيًا أن تسفر جهود الجميع عن إسعاد الشعب المصري.
وعن توقعاته للبطولة المقبلة، أشار السعيد إلى أن كرة القدم تبقى لعبة مفاجآت، لكنه أكد ثقته في روح الفريق وطموحه للوصول إلى النهائي والتتويج باللقب، مشيرًا إلى أن مثل هذا الإنجاز سيمنح دفعة معنوية كبيرة قبل المشاركة في كأس العالم.
احتمالية عودته لتمثيل المنتخب
أما عن احتمالية عودته لتمثيل المنتخب بعد الاعتزال الدولي، فقال السعيد إن اللعب للمنتخب الوطني يعد شرفًا لأي لاعب، مضيفًا أنه لن يتردد في العودة إذا احتاجه المنتخب وتمكن من تقديم المساعدة.
فيما يخص مستقبله بعد الاعتزال، أوضح السعيد أن لاعب الزمالك أحمد حمدي يُعتبر الأقرب له من حيث أسلوب اللعب، لكنه لا يزال يفكر في خطوته المقبلة. وأكد اهتمامه بمجال التدريب لكنه يُركّز حاليًا بشكل كامل على مسيرته كلاعب كرة القدم.
