أخبار عاجلة
عبد الله السعيد يكشف مفاجأة عن الاعتزال الدولي -

محلل سياسي لـ«تحيا مصر»: بريطانيا أمام فرصة لتصحيح خطأ وعد بلفور والضغط من أجل الدولة الفلسطينية

محلل سياسي لـ«تحيا مصر»: بريطانيا أمام فرصة لتصحيح خطأ وعد بلفور والضغط من أجل الدولة الفلسطينية
محلل سياسي لـ«تحيا مصر»: بريطانيا أمام فرصة لتصحيح خطأ وعد بلفور والضغط من أجل الدولة الفلسطينية

قال المستشار القانوني والمحلل السياسي نعمان توفيق العابد من خلال تصريحات خاصة لـ «تحيا مصر»، إن بريطانيا ارتكبت خطأً تاريخيًا جسيمًا بإصدار وعد بلفور الذي مهد لقيام دولة الاحتلال الإسرائيلي وساهم في معاناة الشعب الفلسطيني لعقود طويلة

بريطانيا وخطأ بلفور التاريخي

وأضاف أن بريطانيا اليوم أمام مسؤولية أخلاقية وسياسية لتصحيح هذا الخطأ، حتى وإن جاء ذلك متأخرًا.

798.jpg
المستشار القانوني والمحلل السياسي نعمان توفيق العابد

وأكد العابد لتحيا مصر، أن بريطانيا ومعها عدد من الدول الأوروبية قادرة على ممارسة ضغوط حقيقية على دولة الاحتلال وحليفتها الاستراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل وقف الاحتلال وجرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، والاعتراف الفعلي بالدولة الفلسطينية المستقلة. وشدد على أن أوروبا ليست عاجزة، بل تمتلك أوراقًا سياسية واقتصادية قوية إذا أرادت استخدامها في هذا الملف.

أدوار القوى الكبرى في مجلس الأمن

وأشار المحلل السياسي إلى أن القوى الفاعلة مثل فرنسا، الصين، روسيا، وأعضاء مجلس الأمن لديهم من النفوذ والقدرة ما يؤهلهم لممارسة ضغط حقيقي على الإدارة الأمريكية. وقال: "على الولايات المتحدة أن تدرك أنها لم تعد قادرة على إدارة شؤون العالم بمفردها أو تقرير مصير الشعوب وفق مصالحها الخاصة".

وكشف العابد أن هذه القوى إذا استغلت أدواتها الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية الناعمة، ستستطيع التأثير حتى على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ودفعها للتراجع عن سياساتها المنحازة للاحتلال.

الوحدة الفلسطينية ضرورة عاجلة

وتطرق العابد إلى الوضع الداخلي الفلسطيني، مؤكدًا أن اللحظة الراهنة تستدعي إعلان جميع الفصائل الفلسطينية الوحدة الكاملة والانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية بعد إجراء الإصلاحات المطلوبة

وأوضح أن هذه الخطوة ستقطع الطريق على محاولات التشكيك في الموقف الفلسطيني أو استخدام الانقسامات الداخلية كذريعة لتعطيل الاعتراف الدولي.

دعوة مباشرة للرئيس محمود عباس

وطالب العابد الرئيس محمود عباس بالاستجابة للأصوات الوطنية التي تدعو إلى إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، مؤكدًا أن الإصلاح الداخلي لم يعد خيارًا بل واجبًا. وقال:"علينا أن نقوم بإصلاحاتنا الداخلية بأنفسنا، لا أن ننتظر قرارات دولية أو ضغوط خارجية، فالوحدة الفلسطينية هي السلاح الأهم لاستثمار خطوات التضامن العربي والأوروبي".

نحو مشهد جديد للقضية الفلسطينية

واختتم نعمان توفيق العابد تصريحاته بالتأكيد على أن اللحظة الحالية تشكل فرصة تاريخية لا يجب التفريط فيها، حيث يتزامن تنامي التضامن الدولي مع مطالبات عربية وأوروبية واسعة بإقامة الدولة الفلسطينية. واعتبر أن المعادلة الدولية تغيرت، وعلى الفلسطينيين أن يوحدوا صفوفهم ليستثمروا هذه التحولات لصالح قضيتهم العادلة

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بنسلفانيا.. مقتل 3 من ضباط إنفاذ القانون الـ 5 الذين تعرضوا لإطلاق نار
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"