بالتزامن مع اقتراب انطلاق موعد "الكان" بالمغرب في شهر دجنبر المقبل، أطلقت شركة PUMA للملابس والمعدات الرياضية، حملة من أجل مكافحة المنتجات المقلدة في المملكة.
هذه الحملة تشمل مقاضاة المزورين، بالإضافة إلى إتلاف البضائع المقلدة التي قد تكون مرتبطة بشبكات الجريمة المنظمة، وتشكل خطرا محتملا على سلامة المستهلكين، يوضح بلاغ توصل به موقع "أحداث أنفو".
يأتي ذلك في الوقت الذي صادرت شركةPUMA، منذ بداية السنة، عشرات الآلاف من المنتجات المقلدة، أغلبها قمصان تابعة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، بعد أن رفعت أكثر من 45 دعوى قضائية، مدنية وجنائية، ضد المزورين في المغرب، يضيف البلاغ.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
بالنسبة لنائل ناريمان، المدير القانوني لشركة PUMA ، تمثل المنتجات المقلدة خطرا مزدوجا، حيث أنها لا تلبي أي معايير اجتماعية أو بيئية ويمكن أن تحتوي على مواد كيميائية من شأنها أن تشكل خطرا على المستهلكين، فضلا عن ارتباطها بالجريمة المنظمة، ولهذا السبب سنواصل العمل مع الجمارك والسلطات القضائية والقانونية لمكافحة هذه الظاهرة غير القانونية.
وكان المغرب قد عزز من جهوده في مكافحة التزوير خلال السنوات الأخيرة، حيث باتت القوانين أكثر صرامة، وقد تصل العقوبات المفروضة على المخالفين إلى غرامات مالية قدرها 500 ألف درهم، بالإضافة إلى أحكام بالسجن.
وتؤكد شركة PUMA أنها تولي قصوى لسلامة منتجاتها وجودة موادها، إذ منذ سنة 1999، تعمل الشركة بموجب قائمة المواد الخاضعة للرقابة ، والتي تضم المواد الكيميائية المحتملة الخطورة وتحدد تراكيزها المسموح بها.
و تجري الشركة كذلك اختبارات دقيقة لآلاف المواد سنوياً في مختبرات خارجية، ولا يتم استخدام سوى المواد التي تثبت مطابقتها لهذه القائمة في إنتاج منتجاتPUMA ، تبرز هذه الأخيرة.
كما أهابت الشركة بعموم الزبناء بالتأكد من أن قمصان كرة القدم أصلية وغير مقلدة، وذلك من خلال فحص جودة المنتج بدقة، خاصة الخياطة والرموز المطبوعة على القمصان، حيث تتميز منتجات PUMA الأصلية بوجود ملصقات ومعلقات تحمل معلومات المنتج الأساسية، مثل اللون والرمز الخاص به.