أخبار عاجلة
حقيقة وفاة نجم برشلونة السابق بعد رحلة مع السرطان -

عاجل| بمباركة ترامب.. نتائج كارثية للاجتياح الإسرائيلي لمدينة غزة؟

عاجل| بمباركة ترامب.. نتائج كارثية للاجتياح الإسرائيلي لمدينة غزة؟
عاجل| بمباركة ترامب.. نتائج كارثية للاجتياح الإسرائيلي لمدينة غزة؟

بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومه البري، فجر اليوم، لاحتلال مدينة غزة، والذي تزعم حكومة نتنياهو المتطرفة أن الهدف منها القضاء على حماس، على الرغم من أن تقارير زعمت أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال إيال زامير، ورؤساء الموساد والشاباك والمخابرات العسكرية، حذروا رئيسَ الوزراء بنيامين نتنياهو من شن العملية، وحذّروا من أنها قد تؤدي إلى عواقب وخيمة.

اللافت أن الهجوم الإسرائيلي بدأ بعد ساعات من لقاء وزير الخارجية ماركو روبيو بنتنياهو وكبار أعضاء حكومته، وصرّح مسؤولان إسرائيليان بأن روبيو أبلغ نتنياهو أن إدارة ترامب تدعم العملية البرية، لكنها ترغب في تنفيذها بسرعة وإنهائها في أقرب وقت ممكن.

وتُعدّ العملية تصعيدًا جديدًا في الحرب الوحشية على قطاع غزة الذي يتعرض منذ ما يقرب من عامين، إلى حرب إبادة ممنهجة، ومن المتوقع أن تتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.

نتائج كارثية

ووفق اللواء المحاضر بأكاديمية ناصر العسكرية، سامح أبو هشيمة، فإن الهجوم الإسرائيلي البري على مدينة غزة يستهدف في المقام الأول احتلالها لدفع سكّانها (نحو مليون فلسطيني) للنزوح ومن ثم التهجير إلى مصر، وهو ما لم تسمح بع مصر جملى وتفصيلا.

وأشار اللواء ابو هشيمة، إلى أن الاجتياح الإسرائيلي لمدينة غزة جاء بعد ساعات من اختتام قمة عربية إسلامية طارئة في الدوحة، مما يعني أنه تحدي سافر للقمة ونتائجها وتوصياتها. كما جاء الهجوم بمباركة أمريكية عن طريق وزير الخارجية ماركو روبيو، مما يعني أن التعويل على أمريكا بأن تلعب دورا في وقف هذا الاجتياح وهم.

ورجح أبو هشيمة أن تفاقم العملية الأوضاع الإنسانية لنحو مليون فلسطيني كانوا يسكنون فيها، وأن الاحتلال يسد أمام هؤلاء جميع الطرق باستثناء الطريق المؤدي إلى الحدود المصرية لدفعهم للهجرة. موضحا أن تنفيذ الهجوم البري يعني تسوية مدينة غزة بالأرض، وجعلها غير صالحة للعيش، مع وضع عوائق لمنع العودة مرة أخرى لها.

يضيف اللواء ابو هشيمة: "اجتياح مدينة غزة يعني أن المفاوضات كتب عليها النهاية، وأن القرار الإسرائيلي هو استكمال الحرب.

جيش الاحتلال يكثيف الغارات 

وعلى مدار الأسبوع الماضي، كثّف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية على مدينة غزة وسوّى بالأرض عشرات المباني الشاهقة التي زعم أن حماس تستخدمها لأغراض عسكرية.

وفي الوقت نفسه، دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي مليون فلسطيني في مدينة غزة إلى المغادرة والانتقال جنوبًا إلى "مناطق إنسانية"، 

ووفق تقارير، فإن مسؤولا إسرائيليا كبيرا قال إن روبيو لم يكبح العملية البرية"، فيما قال مسؤول أمريكي إن إدارة ترامب لن توقف إسرائيل، وستترك لها حرية اتخاذ قرارها بشأن الحرب في غزة، فهي ليست حرب ترامب، بل حرب نتنياهو، وسيتحمل مسؤوليته عما سيحدث لاحقًا".

وحذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حماس من إيذاء المحتجزين الإسرائيليين العشرين الذين لا تزال تحتجزهم، وزعم أن حماس نقلت محتجزين لاستخدامهم دروعًا بشرية ضد الهجوم البري الإسرائيلي، بحسب تقرير إخباري لهيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة "كان".

وقال ترامب على موقع "تروث سوشيال": "آمل أن يدرك قادة حماس ما سيواجهونه إذا أقدموا على مثل هذا الفعل". وأصدر نتنياهو بيانًا ردًا على ذلك، شكر فيه ترامب على دعمه الثابت لمعركة إسرائيل ضد حماس وإطلاق سراح جميع المحتجزين.

وأصدر منتدى عائلات الرهائن والمفقودين بيانًا حذّر فيه من أن قرار نتنياهو بشن الهجوم البري يُعرّض المحتجزين للخطر، وقال البيان: "قد تكون الليلة الـ710 في غزة هي الليلة الأخيرة في حياة المحتجزين الذين يكافحون للبقاء على قيد الحياة، والليلة الأخيرة في تحديد مكان جثثهم وإعادتها لدفنها بشكل لائق، ويختار رئيس الوزراء عمدًا التضحية بهم على مذبح الاعتبارات السياسية، متجاهلًا تمامًا موقف رئيس الأركان والأجهزة الأمنية".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق محمد فريد: صمود العقار يعزز ثقة البورصة والرقابة المالية تدعم القيد والاستثمار المؤسسي
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"