الأهلي , واصل الفريق نتائجه السلبية في الموسم الحالى ، بعدما سقط في فخ التعادل الإيجابي أمام إنبي بنتيجة 1-1، في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب المقاولون العرب،. التعادل جاء ليزيد من تعقيد موقف الفريق الأحمر في جدول الترتيب، ويعكس حالة التراجع في الأداء والنتائج منذ انطلاقة الموسم.

بداية قوية لفريق الأهلي وتقدم مستحق
دخل الفارس الأحمر المباراة بقوة وسيطرة واضحة على مجريات الشوط الأول، وهو ما تُوّج بتسجيل هدف التقدم في الدقيقة 34 عن طريق تريزيجيه، الذي استغل عرضية متقنة من محمد هاني وأودع الكرة برأسية قوية في شباك الحارس عبدالرحمن سمير. قبل ذلك، تعرض الفريق لانتكاسة بعد إصابة اللاعب زيزو في الدقيقة 27، ليتم استبداله بـ طاهر محمد طاهر.
وشهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول لحظة جدلية حينما تلقى الحارس محمد الشناوي بطاقة حمراء بعد خروجه من منطقة الجزاء، لكن الحكم تراجع عن قراره عقب الرجوع لتقنية الفيديو (VAR) واكتفى بإنذار أصفر، مما جنّب الفريق خسارة حارس مرماه في توقيت حرج.

إنبي يعود في الشوط الثاني ويخطف نقطة ثمينة
مع بداية الشوط الثاني، واصل الأهلي الضغط من أجل تعزيز تقدمه، لكنه اصطدم بدفاع منظم من جانب لاعبي إنبي. وعلى عكس سير اللقاء، حصل إنبي على ركلة جزاء في الدقيقة 65 بعد تدخل من أليو ديانج، ترجمها أحمد العجوز لهدف التعادل.
بعد التعادل، دفع المدرب المؤقت عماد النحاس بعدد من اللاعبين الهجوميين، من بينهم أشرف بن شرقي، نيتس جراديشار، محمد مجدي أفشة وإمام عاشور، في محاولة لإعادة السيطرة وتحقيق الفوز، لكن اللمسة الأخيرة غابت عن هجمات الفريق. بل كاد إنبي أن يخطف الانتصار بهدف في الدقيقة 86 عبر رفيق كابو، لكن تم إلغاؤه بداعي التسلل.

أزمة حقيقية تهدد موسم الأهلي
بهذا التعادل، رفع الفارس الأحمر رصيده إلى 6 نقاط فقط من 5 مباريات، ليحتل المركز الخامس عشر في جدول الترتيب، في واحدة من أسوأ بدايات الفريق في تاريخه الحديث بالدوري. بينما رفع إنبي رصيده إلى 9 نقاط في المركز السابع.
نتائج الأهلي السلبية تسببت بالفعل في الإطاحة بالمدرب الإسباني خوسيه ريبييرو، ليتم إسناد المهمة مؤقتًا للمدرب عماد النحاس. لكن الأداء المتذبذب والتراجع في النتائج يُلقيان بظلال ثقيلة على الفريق، ويضعان ضغوطًا متزايدة على الإدارة الفنية لإيجاد حلول عاجلة، سواء من خلال تدعيمات في الجهاز الفني أو إعادة ترتيب أوراق الفريق داخل الملعب.
في ظل هذا الوضع، يبدو أن الفريق مطالب بتحرك سريع وحاسم إذا أراد تفادي المزيد من النزيف والنهوض مجددًا للمنافسة على لقب الدوري.