ساويرس , في سلسلة من التصريحات التي أثارت تفاعلاً واسعًا، كشف رجل الأعمال المصري المهندس نجيب ساويرس عن موقفه من رئاسة النادي الأهلي، كما علّق على قضايا إقليمية وسياسية، وأعلن دعمه لقائمة انتخابية في نادي هليوبوليس. هذه التصريحات جاءت في سياقات مختلفة ولكنها عكست رؤيته الواضحة ومواقفه الحاسمة تجاه عدد من الملفات المهمة.

ساويرس: رئاسة الأهلي تحتاج لتفرغ تام
في مداخلة هاتفية على قناة “الحدث اليوم” ببرنامج “حضرة المواطن”، حسم رجل الأعمال الجدل حول إمكانية ترشحه لرئاسة النادي الأهلي، خاصة بعد إعلان الكابتن محمود الخطيب عدم خوض الانتخابات المقبلة. وأكد ساويرس أنه لا يفكر مطلقًا في الترشح، مشيرًا إلى أن إدارة الأهلي تتطلب تفرغًا كاملاً، وهو أمر يتعذر عليه بسبب انشغاله بأعماله ومشروعاته الكبيرة.
وأشاد بكفاءة مجلس إدارة الأهلي الحالي، مشيرًا إلى وجود شخصيات قادرة على مواصلة مسيرة النادي بنجاح. كما رشّح المهندس محمود طاهر، الرئيس الأسبق للنادي، كأحد الأسماء الجديرة بتولي هذا المنصب، نظرًا لخبرته السابقة وإلمامه بإدارة الشؤون الرياضية.

أكد نجيب أن “النادي الأهلي كيان عريق يحتاج إلى تفرغ وجهد كامل”، لافتًا إلى أن رجال الأعمال – رغم خبراتهم – قد لا يكونوا الخيار الأمثل لإدارة نادٍ بحجم الأهلي. وأشار إلى أن النادي يحتاج إلى شخصية من داخله، تُجيد التعامل مع مسؤوليات القيادة الرياضية وتتمتع بعلاقات قوية داخل المنظومة.
كما أعرب عن ثقته في أن أعضاء الجمعية العمومية سيختارون القيادة الأنسب، القادرة على تحقيق طموحات الجماهير ومواصلة سلسلة النجاحات التي حققها الأهلي على مدار تاريخه.

موقف حازم من خرق سيادة قطر ودعم انتخابي في هليوبوليس
في شأن مختلف، أبدى رجل الأعمال استياءه من الضربة الجوية التي وجهتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي داخل الأجواء القطرية، والتي استهدفت وفدًا من حركة حماس خلال مشاركته في مفاوضات وقف الحرب على غزة. واعتبر هذا الحدث “سابقة خطيرة في اختراق سيادة الدول”، مؤكدًا أن هذا النوع من الأفعال يخلق “سندًا قانونيًا قد تكون له تداعيات خطيرة على السلم الدولي”.
وفي سياق محلي، أعلن عبر حسابه على منصة “إكس” دعمه الكامل لقائمة هشام توفيق في انتخابات نادي هليوبوليس، مشيرًا إلى أنه رغم عدم عضويته بالنادي، إلا أن له ذكريات عائلية قوية تربطه بالمكان. وأوضح أن دعمه لهشام توفيق يأتي من واقع تعاملات سابقة معه، حيث عرفه كشخص يتسم بالمصداقية والأدب والتفاني في العمل، واعتبر أن انتخابات هليوبوليس هي “الأهم في مصر” من وجهة نظره.