صناعة الأثاث في مصر.. ماشية بخطوات سريعة عشان تكون واحدة من أهم أدواتنا لتوفير العملة الصعبة.
القطاع ده داخل على محطة جديدة، هدفه إنه يبقى علامة "صنع في مصر" متواجدة في صالات عرض أوروبا وأمريكا.
لكن.. إزاي هيحقق ده؟.. وإيه الطموحات اللي ممكن يحققها؟.. تعالوا نشوف.
في اجتماع عالي المستوى بين د. عبد العزيز الشريف من جهاز التمثيل التجاري ومهندس إيهاب درياس رئيس المجلس التصديري للأثاث، اتفقوا على خطة واضحة:
الوصول بصادرات الأثاث المصري إلى 365 مليون دولار بنهاية 2025، بنمو سنوي حوالي 12%، بعد ما كان المستهدف 20%.
على أرض الواقع، الأداء على الأرض مش وحش—حسب غرفة الأخشاب والأثاث بمجلس الصناعة، صادرات مصر من الأثاث متوقّع تتخطى 350 مليون دولار بحلول نهاية 2025، بعد ما حققت حوالى 200 مليون دولار في النصف الأول من السنة— ده رقم أعلى من متوسط إجمالي الصادرات في 2024 التي وصلت لـ 331 مليون دولار.
يعني إحنا ماشين بخطوة أسرع من السنة اللي فاتت، والتوقعات إننا نتجاوز 350 مليون دولار قبل نهاية 2025.
دلوقتي، أكبر أسواقنا في صناعة الأثاث هي: السعودية، ليبيا، العراق، والإمارات.
لكن عندنا الخطة أكبر من كده عيوننا على أوروبا وأمريكا، وده اللي بيفسر دخول شركات عالمية في السوق المصري عشان تستخدم مصر كقاعدة إنتاج وتصدير.
من أهم الأمثلة، مشروع الشركة البولندية "بادما آرت (PADMA) لصناعة الأثاث في مدينة العلمين الجديدة.
الشركة دي ناوية تضح استثمار ضخم قيمته 70 مليون يورو عشان تعمل مصنع على مساحة 400 ألف متر مربع.
المصنع ده هيبدأ إنتاجه واللي هيكون مخصص للتصدير بالكامل بداية من 2026، بعوائد سنوية حوالي 250 مليون يورو.
الشركة كمان بتخطط إن صادراتها توصل إلى بمليار يورو سنويًا بحلول السنة السابعة، يعني تقريبُا أكتر من 3.5 أضعاف صادرات مصر من الأثاث في 2020.
الأجمل؟ المحتوى المحلي في المصنع هيبدأ بـ 40%، ويوصل لـ 80% في خمس سنين، وده معناه إن كل كرسي أو مكتب طالع من المصنع، بيرجع علينا بعملة صعبة حقيقية.
اللي بيحصل النهارده مش مجرد تصدير أثاث، ده بناء اقتصاد، صادرات تتخطى 350 مليون دولار في 2025، استثمارات أجنبية بملايين اليوروهات، وأسواق جديدة مفتوحة من الخليج لحد أوروبا.
وفي النهاية.. "صُنع في مصر" مش هتكون مجرد لوجو على قطعة خشب، لكنها شهادة ثقة عالمية، ومصدر مهم لتدفق العملة الصعبة اللي محتاجينها.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
