أخبار عاجلة
المفوضية الأوروبية: سنقترح تعليق دعمنا لإسرائيل -

تراجع طفيف لليوان الصيني بعد بيانات تضخم ضعيفة مع بقاء الاتجاه الصاعد

تراجع طفيف لليوان الصيني بعد بيانات تضخم ضعيفة مع بقاء الاتجاه الصاعد
تراجع طفيف لليوان الصيني بعد بيانات تضخم ضعيفة مع بقاء الاتجاه الصاعد

سجل اليوان الصيني تراجعًا طفيفًا أمام الدولار الأمريكي، اليوم الأربعاء، عقب صدور بيانات تضخم أضعف من المتوقع في الصين، ما عزز الرهانات على احتمال لجوء السلطات النقدية إلى المزيد من التيسير في السياسات النقدية خلال الفترة المقبلة. ورغم هذا التراجع المحدود، يرى محللون أن الاتجاه الصاعد للعملة الصينية ما يزال قائمًا، خاصة بعد أن لامس اليوان أمس أقوى مستوياته في عشرة أشهر أمام الدولار، مستفيدًا من مزيج من العوامل المحلية والدولية.

وجرى تداول اليوان عند مستوى 7.1260 للدولار في أواخر تعاملات الصباح، مقارنة بمستوى الإغلاق السابق، في إشارة إلى فقدان محدود لقوته. وكانت العملة الصينية قد دعمتها في وقت سابق التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، إلى جانب انتعاش سوق الأسهم الصينية، والسياسات الداعمة التي يواصل بنك الشعب الصيني تبنيها.

وأظهرت بيانات رسمية أن أسعار المستهلكين في الصين تراجعت خلال أغسطس بأسرع وتيرة في ستة أشهر، حيث انخفض مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.4% على أساس سنوي، مقارنة بتوقعات بتراجع قدره 0.2% فقط، وفق استطلاع أجرته وكالة "رويترز". في المقابل، شهدت وتيرة الانكماش في أسعار المنتجين بعض التباطؤ، ما يشير إلى ضغوط مستمرة على مستويات الأسعار.

وفي تعليقها على هذه التطورات، ذكرت مؤسسة دي بي إس أن بنك الشعب الصيني سيواصل على الأرجح ضخ السيولة في السوق المحلية لتعويض آثار التضخم الضعيف. لكنها أوضحت أن الضغوط على العملة الصينية قد تتوازن جزئيًا بفعل ضعف الدولار العالمي، الناتج عن تزايد توقعات خفض الفائدة الأمريكية في أعقاب بيانات التوظيف الأمريكية الضعيفة الأخيرة.

وأضافت المؤسسة أن قوة اليوان خلال الأسابيع الماضية لا تعود فقط لعوامل اقتصادية، وإنما أيضًا إلى "توجيهات سياسية أوضح عقب الهدنة التجارية الثانية بين الصين والولايات المتحدة"، التي فتحت الباب أمام استئناف المفاوضات التجارية في نوفمبر المقبل.

ومن جانبه، واصل بنك الشعب الصيني اعتماد سياسة تحديد سعر إرشادي لليوان بميل واضح نحو تعزيز العملة. ففي تعاملات الأربعاء، حدّد البنك سعر المنتصف عند 7.1062 مقابل الدولار، أقوى بحوالي 300 نقطة أساس من تقديرات "رويترز"، ما يعكس حرص السلطات النقدية على دعم الثقة في العملة المحلية.

ومنذ مطلع أبريل الماضي، ارتفع اليوان بأكثر من 3% أمام الدولار، بالتزامن مع صعود ملحوظ في أسواق الأسهم الصينية. وترى مؤسسة هوافو سيكيوريتيز أن هذا الترابط بين قوة اليوان والاتجاه الصاعد للأسهم قد يعزز استدامة المكاسب، إذ يدعم كل منهما الآخر في ظل الأجواء الاقتصادية الراهنة.

وبينما يراقب المستثمرون بيانات التضخم عن كثب، يبقى المسار المستقبلي لليوان مرهونًا بقرارات السياسة النقدية في كل من بكين وواشنطن، إضافة إلى تطورات التجارة العالمية، التي ما تزال تلعب دورًا محوريًا في تحديد اتجاهات الأسواق.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزير الخارجية ونظيره الأردني يؤكدان تعزيز التعاون ورفض المخططات الاستيطانية بالضفة
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"