أخبار عاجلة

سيمون.. نجمة البهجة تتوج مسيرتها بتكريم استثنائي في مهرجان بردية للسينما

سيمون.. نجمة البهجة تتوج مسيرتها بتكريم استثنائي في مهرجان بردية للسينما
سيمون.. نجمة البهجة تتوج مسيرتها بتكريم استثنائي في مهرجان بردية للسينما

 

في ليلة حملت كل معاني الوفاء والتقدير، خطفت الفنانة المتألقة سيمون الأضواء من جديد، بعدما تم تكريمها ضمن فعاليات مهرجان بردية للسينما في دورته الحالية التي تحمل اسم الكاتب الكبير الراحل وحيد حامد، لتقف وسط نخبة من رموز الفن والأدب والإعلام كواحدة من أبرز النجمات اللواتي استطعن أن يرسمن لأنفسهن تاريخًا مشرفًا وراسخًا في وجدان الجمهور المصري والعربي.

جاء تكريم سيمون أشبه بعرس فني، حيث امتلأت القاعة بالتصفيق الحار والهتافات، ودوّى الطبل احتفاءً بمسيرتها الطويلة التي جمعت بين الغناء والتمثيل والمسرح، فكانت سفيرة للبهجة والاختلاف، صاحبة صوت يلامس الوجدان وأداء تمثيلي استطاع أن يحفر لنفسه مكانة مميزة وسط جيل كامل من النجوم لم يكن الحفل مجرد لحظة عابرة، بل كان شهادة حب واعتراف من الوسط الفني والجمهور على قيمة فنانة لا تزال تسحرنا بخفة ظلها وصدقها الفني.

الأستاذة عزة أبو اليزيد، وخلال كلمة خاصة في الحفل، وجهت شكرًا عميقًا إلى سيمون مؤكدة أن هذا التكريم لا يليق إلا بفنانة حملت راية الإبداع بروح صافية، وأثبتت أن الفن رسالة سامية قبل أن يكون مجرد أضواء وشهرة. كلماتها الصادقة زادت من عمق المشهد الذي امتلأ بالمشاعر والدموع، وأكدت أن حضور سيمون لم يكن يومًا عاديًا في حياتنا الفنية.

 

سيمون، التي عُرفت منذ بداياتها بقدرتها على تقديم فن مختلف يمزج بين الأصالة والحداثة، استطاعت أن تكون "أيقونة" لجيل كامل تربى على أغانيها وأعمالها الدرامية، فهي الفنانة التي أبهرتنا بأدوارها المتنوعة، ونجحت أن تظل قريبة من القلوب مهما مر الزمن. وتكريمها في هذه الدورة تحديدًا، دورة وحيد حامد، له دلالة كبيرة، إذ يجمع بين تاريخ كاتب غيّر ملامح السينما المصرية، وفنانة حملت مشعل البهجة والإبداع لأجيال متعاقبة.

القاعة التي ضجت بالتصفيق وامتلأت بالحب كانت خير شاهد على أن النجوم الحقيقيين لا يغيبون، بل يزدادون ألقًا مع مرور الزمن. وقد عبرت سيمون عن سعادتها البالغة بالتكريم، مؤكدة أن حب الجمهور واعتراف الوسط الفني بمسيرتها هو أعظم جائزة يمكن أن يحلم بها أي فنان.

إن تكريم سيمون في مهرجان بردية ليس مجرد احتفاء بإنجازات فنية، بل هو احتفاء بذاكرة جيل كامل عاش مع صوتها وأدوارها وضحكتها، وتأكيد أن الفنانة الموهوبة تبقى دائمًا في مكانتها، مهما تبدلت الأجيال وتغيرت الموجات. لقد كان الحفل بمثابة تجديد لعهد الحب بينها وبين جمهورها، ورسالة واضحة أن الفن الحقيقي لا يصدأ، بل يزداد بريقًا وتأثيرًا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزير الخارجية يلتقي مع رئيس جمهورية قبرص
التالى سيمون.. نجمة البهجة تتوج مسيرتها بتكريم استثنائي في مهرجان بردية للسينما