أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة أن الوزارة لا تتهاون مع أي خطأ بخصوص تقديم الخدمات الطبية للمرضى الذين يحتاجون العلاج بشكل طارئ.
وقال عبد الغفار في مداخلة مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "أما عن حالة السيدة المسنّة التي ذهبت إلى مستشفى المبرة وطُلب منها 80 جنيهًا، فقد تم التعامل فوريًا مع الأمر وتقديم الخدمة الطبية لها".
وأضاف: "بالرغم من أن التحقيق أثبت أن الموظف هو من قصر في التعامل، فقد جرى تحويل رئيس قسم الطوارئ ومدير المستشفى للتحقيق هذا يؤكد أنه لا تهاون مع أي تقصير، وأن أي شخص يحتاج إلى رعاية طارئة في مصر من حقه أن يحصل عليها دون دفع مقابل مادي حتى تستقر حالته".
وتابع: "المستشفيات الخاصة أيضًا ملزمة باستقبال الحالات الطارئة طبقًا للتصنيف الطبي وليس بناءً على تقدير المرافق أو المريض نفسه".
وعن الجدل الذي أثير على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن منع التبرع بالدم بسبب ارتداء المتبرع شورت قال عبد الغفار: "فهذا تصرف فردي خاطئ وغير مقبول على الإطلاق لا علاقة للزي بالتبرع بالدم، والوزارة اتخذت إجراءات سريعة وحاسمة بحق المتسببين، وتمت إحالتهم للتحقيق".
واختتم: "هذا لا يمثل سياسة المؤسسة، بل كان خطأً فرديًا رفضته الوزارة بشكل قاطع كما أوضح أن الحالة محل الواقعة لم تكن طارئة، وإنما كانت تحضيرًا لعملية، وبالتالي لم يكن التبرع بالدم مطلوبًا بشكل عاجل لكن ذلك لا يقلل من جسامة الخطأ، وقد تمت محاسبة المسؤولين عنه فورًا".