تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم الاثنين، أن يظل الطقس حارا نسبيا بالجنوب الشرقي للبلاد وداخل الأقاليم الصحراوية للمملكة.
كما يرتقب تشكل سحب منخفضة كثيفة، مصحوبة بأمطار جد خفيفة أو بكتل ضبابية جوار سواحل المحيط الأطلسي، والسايس والشمال الغربي للأقاليم الجنوبية، وذلك خلال الصباح والليل.
ومن المتوقع أيضا أن تكون السماء قليلة السحب إلى أحيانا غائمة جزئيا بالسفوح الشرقية لمرتفعات الأطلس المتوسط، بالإضافة إلى تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بكل من السهول الوسطى، والجنوب الشرقي وجنوب البلاد، مع تطاير الغبار.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 21 و25 درجة بالجنوب الشرقي للبلاد، وما بين 08 و14 درجة بمرتفعات الأطلس والريف، وما بين 15 و21 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار فستكون في انخفاض.
وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية والبوغاز، وهائجا إلى قوي الهيجان ما بين المهدية وطرفاية، وسيصبح قويا إلى جد قوي الهيجان مساء ما بين تافيلني وسيدي إفني، وهائجا بباقي السواحل.
) كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة "دي مونتفورت ليستر البريطانية"، أن أدمغة المصابين بالتوحد تمتلك شكلا فريدا من التنظيم العصبي يعكس طرقا مختلفة ومبتكرة في معالجة المعلومات وحل المشكلات، ولا تعاني من عجز كما كان يعتقد سابقا.
واستخدم الباحثون فحوصات الدماغ لدراسة كيفية معالجة المعلومات لدى المصابين بالتوحد، على عينة تبلغ 14 بالغا مصابا بالتوحد و15 بالغا من الذين يتمتعون بنمو وتطور عصبي طبيعي، مع التركيز على تغيرات إشارات مستوى الأكسجين في الدم لرسم خريطة نشاط الدماغ، مما أتاح التعرف على المسارات العصبية المختلفة التي يستخدمها المصابون بالتوحد لحل المشكلات.
وأظهرت النتائج، أن الأدمغة المصابة بالتوحد قد تحل المشكلات العقلية بنفس كفاءة الأدمغة العصبية النمطية، لكنها تستخدم مسارات عصبية تعكس طرقا متنوعة في التفكير بدلا من الخلل الوظيفي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأشار الدكتور موسى سوكونبي، المحاضر في الفيزياء الطبية بالجامعة، إلى أن هذه النتائج تشير إلى شكل مختلف من تنظيم الدماغ، وتعكس استراتيجيات عصبية بديلة لم تفهم بعد، مؤكدا أن الدراسة تغير النظرة التقليدية التي كانت تعتبر التوحد عجزا مقارنة بغير المصابين.
الجدير بالذكر، أن مرض التوحد يعرف بأنه حالة اضطراب في النمو العصبي تجعل المصابين يتفاعلون بطريقة مختلفة عن الآخرين، وقد يشعرون بالقلق في المواقف الاجتماعية، ويواجهون صعوبة في فهم ما يفكر أو يشعر به الآخرون.
يعيش حي درب ميلا، أحد أقدم الأحياء التجارية في قلب الدار البيضاء والمشهور بكونه أكبر سوق للتمور بالمغرب، وضعًا فوضويًا غير مسبوق بسبب الاستغلال المكثف للملك العمومي من طرف التجار والباعة. مشاهد العربات المنتشرة في الأزقة، والطاولات المكدسة أمام المحلات، والسلع المعروضة على الأرصفة والطرقات، أصبحت هي الصورة النمطية اليومية لهذا الحي، ما حوّل فضاءه إلى سوق مفتوح دائم لا يراعي الحد الأدنى من النظام العمراني.
زائر درب ميلا يصطدم منذ الوهلة الأولى بغياب أي منفذ سلس للحركة، حيث يجد الراجلون أنفسهم مضطرين للسير وسط الطريق إلى جانب السيارات والدراجات النارية، بسبب الأرصفة المحتلة بالكامل بالسلع والكراتين. كما يواجه السائقون صعوبة كبيرة في المرور، بفعل انتشار العربات اليدوية وعرض السلع بشكل يضيق المنافذ ويؤدي إلى اختناقات مرورية متكررة.
الساكنة المحلية لم تعد تخفي تذمرها من هذا الوضع، إذ عبر العديد من المواطنين عن استيائهم من صمت السلطات الترابية، التي لم تتدخل لوضع حد لهذه الفوضى، رغم الشكايات المتكررة. بعضهم يرى أن استمرار الوضع دون حلول يعكس نوعًا من التواطؤ أو التغاضي، في وقت يعيش فيه السكان يوميًا معاناة التنقل وصعوبة الولوج إلى منازلهم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
الأكثر إثارة للقلق، وفق شهادات السكان، أن هذه الفوضى ترافقها أحيانًا مظاهر تلوث بيئي بسبب تراكم النفايات وبقايا السلع، ما يشكل تهديدًا لصحة المواطنين، خاصة في الأزقة الضيقة التي تتحول إلى مطارح عشوائية. كما تضررت صورة السوق، الذي كان يفترض أن يكون واجهة تجارية للمدينة، ليغدو فضاءً يختلط فيه النشاط الاقتصادي العشوائي بمظاهر الإهمال.
يقول الحاج عبد السلام، أحد سكان الحي منذ أكثر من أربعين سنة: "لم يعد بإمكاننا الدخول إلى منازلنا بسهولة، الطريق مليء بالعربات والطاولات، حتى سيارات الإسعاف تجد صعوبة في المرور. أين هي السلطات؟"
ويضيف حسن، موظف يقطن بالحي: "نضطر يوميًا إلى السير وسط الطريق لأن الأرصفة محتلة بالكامل. هذا أمر خطير على الأطفال والنساء، ومع ذلك لا نرى أي تدخل من المسؤولين."
أما لطيفة، سيدة خمسينية، فتقول بنبرة غاضبة: "نعيش في مكب للنفايات. الباعة يتركون الكراتين وبقايا السلع مرمية في كل مكان، وتنبعث الروائح الكريهة خاصة في الصيف. لم يعد لنا طاقة على التحمل."
شهادات الساكنة تعكس حجم الغضب من غياب التدخل الصارم من السلطات الترابية. فالوضع لم يعد مجرد فوضى تجارية، بل تحول إلى تهديد مباشر لصحة السكان وأمنهم، وسط تزايد حوادث السير والاختناقات المرورية.
ورغم الوعود السابقة بتنظيم السوق وإعادة الاعتبار للملك العمومي، فإن الواقع يثبت عكس ذلك. فالمسؤولية تبقى قائمة على السلطات الترابية والمجالس المنتخبة التي يطالبها السكان بفرض النظام وإيجاد حلول وسطية تضمن حق التجار في مزاولة أنشطتهم التجارية، دون أن يكون ذلك على حساب الراجلين والسكان وحقهم في فضاء حضري منظم وآمن.
حي درب ميلا اليوم يقف عند مفترق طرق: إما أن يستعيد هويته كسوق منظم يعكس صورة حضارية للدار البيضاء، أو أن يستمر في الغرق داخل دوامة الفوضى والعشوائية التي تحولت إلى كابوس يومي للساكنة والزوار على حد سواء.
أصدر محمد امهيدية، والي جهة الدار البيضاء- سطات، تعليماته لعقد دورة استثنائية للمجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية، لتدارس مشروع اتفاقية شراكة تتعلق بالمحج الملكي، الرابط بين مسجد الحسن الثاني وساحة محمد الخامس. القرار الولائي جاء بعد رسالة موجهة إلى نبيلة الرميلي، رئيسة المجلس، مع تحديد ضرورة المصادقة على الاتفاقية التي ستنقل ملكية الأصول العقارية المرتبطة بالمشروع من شركة “سوناداك” إلى الجماعة بشكل مجاني، مع إسقاط جميع الديون المترتبة عليها.
ووفق مشروع الاتفاقية، ستتولى شركة “الدار البيضاء للإسكان والتجهيزات” مسؤولية مواكبة الأسر المتضررة اجتماعيا وضمان انتقالها إلى سكن لائق، في حين ستعمل شركة “سوناداك” على تعزيز مشاريعها الاستثمارية ضمن مشروع “نسيم”، الذي يشمل شققا للسكن الاجتماعي لإعادة إيواء الأسر المتضررة.
كما ينص الاتفاق على نقل مجموعة من المرافق العمومية والأراضي التابعة لمشروع بشار الخير إلى الجماعة، مع تحويلها إلى حديقة عمومية في قلب المدينة. ويخصص ميزانية تقدر بحوالي ملياري درهم لشركة “الدار البيضاء للإسكان والتجهيزات”، لضمان تحرير الموقع وتهيئته للفضاءات الحضرية، إلى جانب توفير الدعم الاجتماعي المستمر للأسر المعنية طوال عملية الإخلاء.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وستعقد هذه الجلسة يوم غد الثلاثاء، وسيكون جدول أعمالها: دراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة لإعطاء دينامية جديدة للمشروع، إلى جانب جماعة الدار البيضاء، ستشارك ثلاث مؤسسات أخرى في هذه الاتفاقية: مجموعة CDG، الشركة الوطنية للتجهيز الجماعي (Sonadac) و الدار البيضاء إسكان وتجهيزات.
مشاركة مجموعة CDG تعكس إرادة واضحة لتأمين تمويل المشروع، خصوصا التكاليف الإضافية المرتبطة بإعادة إيواء حوالي 16 ألف أسرة و2.500 محل مهني، وباعتبارها فرعا لمجموعة CDG، ستواصل سوناداك، التي تحمل المشروع منذ إطلاقه سنة 1989، القيام بدورها خاصة فيما يتعلق بتحرير العقار (49 هكتارا) اللازم لإنجاز الشارع الملكي.
أما الدار البيضاء إسكان وتجهيزات فستسهم بخبرتها في تدبير عمليات إعادة الإيواء، من خلال مواكبة اجتماعية وتقنية ومالية للسكان المعنيين، وعلاوة على أبعاده الحضرية والاجتماعية والاقتصادية، يدمج تهيئة شارع المملكة بعدا بيئيا مهما، وسيتم تهيئة ما لا يقل عن 40 هكتارا من المساحات الخضراء على جانبي هذا المحور الممتد على 1,5 كيلومتر، الرابط بين مسجد الحسن الثاني وساحة محمد الخامس.
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة "دي مونتفورت ليستر البريطانية"، أن أدمغة المصابين بالتوحد تمتلك شكلا فريدا من التنظيم العصبي يعكس طرقا مختلفة ومبتكرة في معالجة المعلومات وحل المشكلات، ولا تعاني من عجز كما كان يعتقد سابقا.
واستخدم الباحثون فحوصات الدماغ لدراسة كيفية معالجة المعلومات لدى المصابين بالتوحد، على عينة تبلغ 14 بالغا مصابا بالتوحد و15 بالغا من الذين يتمتعون بنمو وتطور عصبي طبيعي، مع التركيز على تغيرات إشارات مستوى الأكسجين في الدم لرسم خريطة نشاط الدماغ، مما أتاح التعرف على المسارات العصبية المختلفة التي يستخدمها المصابون بالتوحد لحل المشكلات.
وأظهرت النتائج، أن الأدمغة المصابة بالتوحد قد تحل المشكلات العقلية بنفس كفاءة الأدمغة العصبية النمطية، لكنها تستخدم مسارات عصبية تعكس طرقا متنوعة في التفكير بدلا من الخلل الوظيفي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأشار الدكتور موسى سوكونبي، المحاضر في الفيزياء الطبية بالجامعة، إلى أن هذه النتائج تشير إلى شكل مختلف من تنظيم الدماغ، وتعكس استراتيجيات عصبية بديلة لم تفهم بعد، مؤكدا أن الدراسة تغير النظرة التقليدية التي كانت تعتبر التوحد عجزا مقارنة بغير المصابين.
الجدير بالذكر، أن مرض التوحد يعرف بأنه حالة اضطراب في النمو العصبي تجعل المصابين يتفاعلون بطريقة مختلفة عن الآخرين، وقد يشعرون بالقلق في المواقف الاجتماعية، ويواجهون صعوبة في فهم ما يفكر أو يشعر به الآخرون.
وجه النائب البرلماني حسن أو مريبط، عن حزب التقدم والاشتراكية، سؤالا كتابيا لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة سعيد برادة ، حول الصعوبات التي يطرحها جدول الاجراءات التنظيمية المزدحم لاول يوم من الدخول المدرسي ليوم الفاتح من شتنبر الجاري.
وأبرز المصدر ذاته أن هذا اليوم سيشهد تزامن اجراءات متعددة وردت بالمقرر التنظيمي ، أولها توقيع محاضر الدخول لأغلب الهيئات التعليمية، هيئات التدريس والإدارة والتفتيش والمتصرفين، وانطلاق تكوينات “الريادة” لأربعة أيام، ثم الإعلان، وأيضا الحركة الانتقالية الإقليمية الخاصة بالأساتذة.. حيث كان في السابق يخصص للفئات الاداربة وهيأة التفتيش والتوجيه يوم منفصل قبل دخول هيأة التدريس وذلك لتزويدها بالمستجدات الرسمية والطارئة وغيرها في أجواء غير مضغوطة، حسب خصوصية كل مديرية واكاديمية..!!
وهو ما سينجم عنه حسب نفس البرلماني “ارتباكا في لحظة يفترض أن تكون عنوانا على الانضباط والدقة”،بالاضافة أن بعض المؤسسات التعليمية لم تتوصل بعد بالعدة البيداغوجية الخاصة بتكوينات الريادة... وطالب أومريبط بعقلنة الدخول المدرسي حتى يمر في ظروف جيدة ويشكل انطلاقة موفقة للموسم الدراسي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });