قال طارق محمد برس عامل مزلقان كوبرى السادات بمدينة بنى سويف الذى أنقذ شابا قبل أن يصدمه القطار: إحنا بنقف على المزلقان بالتناوب أنا وزمايلي، وبنتعامل مع كل قطار بيعدي كأنه موقف خطير، عشان أي تهاون ممكن يضيع روح، شغلانتنا يمكن الناس شايفاها بسيطة، بس هي في الحقيقة أمان للناس كلها طول الوقت ماسك الصفارة وبنبه أي حد يقف وما يعديش لحد ما القطر يمر.
وتابع فى تصريحات له، "ما فكرتش فى نفسى لقيت جسمي هو اللي سبقني لإنقاذ الشاب ويوم الواقعة كنت واقف كعادتي، سمعت صوت القطر جاي، وبدأت أصفر وأنبه، لقيت شاب مُصَمم إنه يعدي بسرعة كأنه سابق الموت، فضلت أصفر وأزعق لكن هو ما ردش وفضل ماشي.
وواصل عم طارق : "في اللحظة دي حسيت إن ثانية واحدة ممكن تفرق بين حياة وموت.. أنا ما حسبتهاش ومفكرتش في نفسي، لقيت جسمي هو اللي سبقني وجريت عليه وشديته بقوة بعيد عن القضبان، والقطر كان على بعد لحظة واحدة".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.