احذر.. الأدابتور غير المتوافق قد يضر بطارية سيارتك الكهربائية

سيارات كهربائية - أرشيفية

قال الدكتور علاء الفناجيلي، رئيس الرابطة المصرية العربية لوسائل التنقل الذكية والمركبات الكهربائية، إن الجدل الدائر حول ما يسمى بـ"البروتوكول الصيني" و"البروتوكول الأوروبي" لا يتعلق برفض استيراد السيارات الصينية، وإنما يتعلق فقط بنظام شحن المركبات الكهربائية.

وأوضح الفناجيلي في تصريحات تليفزيونية أن السيارات المخصصة للسوق المحلي في الصين تأتي مزودة ببروتوكول شحن صيني، بينما السيارات التي تُمنح لوكلاء خارجيين من الصين تكون مجهزة ببروتوكول أوروبي متوافق مع الأنظمة الدولية، وهو ما تم الاتفاق على توحيده داخل مصر لضمان توافق منظومة الشحن مع المعايير العالمية.

وأشار إلى أن المشكلة تكمن في أن بعض الأفراد والتجار يستوردون سيارات من الصين بشكل مباشر وليس عبر الوكلاء الرسميين، وهو ما يعرّضهم لصعوبة إعادة تصديرها إذا لم تدخل البلاد عبر الجمارك، مما قد يتسبب في أزمة مالية للمستهلكين.

وطالب الفناجيلي الحكومة بإعطاء مهلة حتى نهاية عام 2025 قبل تطبيق القرار بشكل كامل، حفاظًا على أموال المواطنين الذين دفعوا مقدمات سيارات بالفعل وهي في طريقها إلى مصر، مع ضرورة إعلان رسمي عبر القنوات الإعلامية عن موعد التنفيذ النهائي.

وأضاف أن السيارات ذات البروتوكول الصيني في السوق المصري تستخدم حاليًا "أدابتور" للشحن، إلا أن هذا الحل قد يكون غير آمن إذا لم يتوافق مع السيارة نفسها، مما يؤثر سلبًا على البطارية والعمر الافتراضي للمركبة. وشدد على أن الهدف الأساسي هو حماية المستهلك وضمان بيئة تشغيل آمنة للبنية التحتية للشحن.