أعربت فرنسا عن استنكارها الشديد لتوقيف أحد موظفي سفارتها في العاصمة المالية باماكو، وذلك على خلفية اتهامه من قبل السلطات المالية بمحاولة "زعزعة استقرار" مؤسسات الدولة.
وفي بيان رسمي صدر عن وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأحد ونقلته وسائل إعلام محلية وصفت باريس التهم الموجهة إلى الموظف بأنها "لا أساس لها من الصحة"، مؤكدة أنها تطالب بـ "الإفراج الفوري" عنه.
وأضاف البيان أن فرنسا تواصل الحوار مع السلطات المالية من أجل "حل أي سوء فهم"، دون أن تكشف عن هوية الموظف الموقوف أو مزيد من التفاصيل حول ملابسات القضية.
وكانت قناة "ORTM" الحكومية في مالي قد أعلنت في 15 أغسطس/آب، أن السلطات الأمنية فككت ما وصفته بـ "مجموعة متطرفة" داخل صفوف قوات الأمن، قالت إنها كانت تخطط لـ "زعزعة استقرار البلاد"، وأشارت إلى إحباط "محاولة انقلاب" تم خلالها توقيف عدد من الأشخاص، من بينهم مواطن فرنسي.
ولم توضح السلطات المالية حتى الآن ما إذا كان الموظف التابع للسفارة الفرنسية ضمن هذه المجموعة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.