سائق يفقد السيطرة على السيارة أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الفزع والغضب الشديد حيث وثق راكب لحظات مرعبة لسائق إحدى شركات النقل الخاصة وهو يفقد وعيه تدريجيًا ويسير بشكل مترنح بعد تعاطيه مادة مخدرة أثناء قيادة السيارة وكادت الرحلة أن تنتهي بكارثة لولا التدخل السريع من الراكب الذي تمكن من السيطرة على السيارة في اللحظة الأخيرة ليفتح الفيديو ملف إهمال بعض شركات النقل وغياب الرقابة على سائقيها.
سائق يفقد السيطرة على السيارة تفاصيل الرحلة المرعبة
روى الشاب محمد ناصر صاحب الفيديو تفاصيل الواقعة الصادمة قائلًا إنه كان يستقل سيارة تابعة لشركة نقل خاصة وكان السائق يقود بشكل طبيعي في بداية الرحلة. ولكن فجأة أخرج السائق “سيجارة” يعتقد أنها حشيش أو مادة مخدرة مشابهة وأشعلها وهو يقود السيارة وبعد دقائق قليلة من تدخينها بدأت حالته تتغير بشكل جذري وبدأ يفقد السيطرة على حركاته ووعيه.
تدخل بطولي يمنع كارثة محققة
أضاف ناصر أن السيارة كانت تسير بسرعة جنونية بلغت 120 كيلومترًا في الساعة بينما السائق في حالة شبه غياب عن الوعي وهو الموقف الذي دفعه للتصرف بسرعة لإنقاذ حياته وحياة الآخرين على الطريق.
وفي لحظة حاسمة قام ناصر بنزع مفتاح السيارة من الكونتاكت وإبعاد قدم السائق عن دواسة البنزين بالقوة ليتمكن من إيقاف السيارة قبل أن تنقلب أو تتسبب في حادث مميت.
بلاغ للداخلية ومطالب بالرقابة الصارمة
وجه صاحب الواقعة بلاغًا مباشرًا عبر الفيديو لوزارة الداخلية مطالبًا إياها بالتدخل الفوري والتحقيق في الواقعة وتساءل كيف يمكن لشركة نقل مؤتمنة على أرواح الناس أن توظف سائقين دون إجراء اختبارات مخدرات دورية وصارمة وأكد أن ما حدث معه كان يمكن أن يحدث مع أسرة أو سيدة بمفردها وفي هذه الحالة كانت النتيجة ستكون كارثية بكل المقاييس.
غضب واسع ودعوات لمحاسبة الشركات
أشعل الفيديو موجة عارمة من الغضب بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بضرورة محاسبة السائق والشركة التي يعمل بها.
وحذر المعلقون من أن هذه الواقعة تكشف جانبًا خطيرًا من أسباب تزايد حوادث الطرق في الفترة الأخيرة مؤكدين أن حياة المواطنين ليست رخيصة وأن الأمر لا يقتصر على كونه خدمة توصيل بل هو مسؤولية عن أرواح الناس تستدعي رقابة حقيقية لا تتهاون مع متعاطي المخدرات.