محمود سعد . في خبر طمأن قلوب محبيها في مصر والعالم العربي ، أعلن الإعلامي عن تحسن الحالة الصحية للفنانة أنغام بعد إجرائها عملية جراحية دقيقة. وأكد أن العملية التي خضعت لها أنغام تمت بنجاح ومرت دون أي مضاعفات، مشيرًا إلى أنها بدأت بالفعل في التعافي، ما يبشر بعودتها القريبة إلى جمهورها ومحبيها الذين غمروا مواقع التواصل برسائل الدعم والدعاء لها.
محمود سعد يكشف عن عملية دقيقة لـ أنغام .. لكن ناجحة
كشف الإعلامي من خلال منشور عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” تفاصيل العملية التي أجرتها الفنانة أنغام، موضحًا أنها دخلت غرفة العمليات لإزالة الجزء المتبقي من كيس كان موجودًا على البنكرياس، بالإضافة إلى استئصال جزء صغير من العضو ذاته. وأضاف أن العملية كانت “دقيقة ومعقدة”، إلا أنها أُجريت بسلاسة ونجاح تام دون حدوث أي مضاعفات.
وعبّر عن سعادته بنجاح الجراحة، وكتب: “الحمد لله على سلامة أنغام، العملية لم تكن سهلة، لكنها انتهت على خير، وهي الآن في مرحلة التعافي. إن شاء الله ترجع لنا بسرعة وبصحة كاملة.” رسالته جاءت كنوع من الدعم النفسي لأنغام، وردًا على تساؤلات وقلق جمهورها بشأن حالتها.
محمود سعد يطمئن المواطنين ودعم كبير من الشركة المتحدة
وفي سياق متصل، أصدرت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بيانًا رسميًا عبر صفحتها على “فيسبوك”، أعربت فيه عن تمنياتها الصادقة بالشفاء العاجل للفنانة أنغام. وأشادت الشركة بمكانة أنغام الفنية، ووصفتها بأنها “واحدة من أبرز أيقونات الغناء في مصر والعالم العربي”، مشيدة بإحساسها الراقي وصوتها الذي طالما أسر قلوب الملايين.
وأكد البيان على ثقة الشركة في عزيمة أنغام وقدرتها على تجاوز الأزمة الصحية، مشيرة إلى أنها ستعود لجمهورها قريبًا أكثر إشراقًا وتألقًا. واختُتم البيان بالدعاء لها .”
أنغام.. رمز فني لا يغيب
أنغام، التي تعد من أهم الفنانات في الساحة الغنائية العربية، لها رصيد فني كبير يمتد لعقود. بصوتها المميز وأدائها المتقن، استطاعت أن تخلق حالة فريدة مع جمهورها، فغدت أغانيها جزءًا من ذاكرة وجدان المصريين والعرب. لذا، فإن أي خبر يتعلق بصحتها سرعان ما يصبح محور اهتمام الجمهور ووسائل الإعلام.
ومع تواتر الأخبار الإيجابية عن تحسن حالتها، يتطلع جمهور أنغام لعودتها إلى المسارح والميكروفونات مجددًا، حيث تمثل مصدر بهجة وسلوى لملايين المحبين. ومن المتوقع، وفقًا لتصريحات المقربين منها، أن تكون فترة التعافي قصيرة نسبيًا، بفضل العناية الطبية الجيدة والإرادة القوية التي تتحلى بها الفنانة.
