نعت الشركة المصرية للاتصالات، في بيان لها، موظفيها الذين استشهدوا خلال حادث الحريق المأساوي الذي وقع في سنترال رمسيس، مشيدة بتضحياتهم الجليلة وروحهم النبيلة في أداء واجبهم حتى اللحظات الأخيرة.
دعم فوري وشامل لأسر الشهداء
أكدت الشركة أنها قررت تقديم كافة أوجه الدعم المادي والمعنوي لأسر شهداء الحادث، وفاءً لما قدموه من إخلاص وتفانٍ أثناء تأدية مهامهم المهنية. وأوضح البيان أن إدارة الشركة تعمل على التواصل المباشر مع عائلات الضحايا لتقديم الرعاية اللازمة وتلبية احتياجاتهم في هذه الأوقات العصيبة.
رعاية عاجلة للمصابين وضمان علاجهم الكامل
أشارت المصرية للاتصالات إلى أنها تتابع حالة الزملاء المصابين الذين تم نقلهم للمستشفيات عقب اندلاع الحريق، مؤكدة التزامها بتوفير أفضل مستويات الرعاية الصحية، وضمان حصولهم على العلاج الكامل حتى تمام الشفاء، في إطار حرصها الدائم على سلامة وأمان كوادرها.
تقدير رسمي لتضحيات العاملين في قطاع الاتصالات
وصف البيان شهداء الحادث بأنهم "رمز للمسؤولية والوطنية"، مشيرًا إلى أن المؤسسة تعتبر تضحياتهم نموذجًا يُحتذى به في الإخلاص والتفاني. كما أعربت إدارة المصرية للاتصالات عن حزنها العميق لرحيلهم، مجددة التزامها بتكريم ذكراهم بكل ما يليق بما قدموه من عطاء.
استمرار التحقيقات
يأتي هذا البيان في الوقت الذي تتواصل فيه التحقيقات للوقوف على أسباب الحريق وضمان اتخاذ كل الإجراءات الوقائية لعدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً، مع مراجعة كاملة لبروتوكولات السلامة داخل المنشآت التابعة للشركة.