في زيارتة الأولى لجمهورية مصر العربية رحب الإتحاد العام للمصريين في الخارج بزيارة ملك وملكة أسبانيا لجمهورية مصر العربية والتي جاءت في إطار تعزيز العلاقات والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، كما تهدف إلى تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتوحيد الرؤى بشأنها.
هذا وقد رحب د. علي عبد الله مصطفى ممثل الإتحاد العام للمصريين في اسبانيا بالزيارة حيث جاءت للتأكيد علي موقف البلدين الثابت تجاه القضايا الدولية، وضرورة إحياء السلام في الشرق الأوسط، و تأتي ايضاً كخطوة متقدمة فى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعميق الروابط التاريخية والسياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية بين مصر واسبانيا، حيث وصلا الملكين إلى جمهورية مصر العربية واستقبلهما الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح ممثل الإتحاد العام للمصريين في اسبانيا والذي كان في شرف استقبال ملك وملكة اسبانيا وحظي بدعوة شخصية للقاء العاهل الاسباني أن الملكة والملك يزوران أيضا محافظة الأقصر، من أجل عمل جولات سياحيه بمعابد الكرنك، ومعابد الأقصر، ووادي الملوك، وكذلك متابعة البعثات الأثرية الإسبانية العاملة هناك .
واوضح أن للمتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة، التي تتطلب مزيدًا من التنسيق والتعاون بين الدول الصديقة، موضحا أن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات بين مصر وإسبانيا، خاصة في ظل تطور التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة في العديد من المجالات الحيوية .
كما أكد "علي" أن لقاء الرئيس السيسي مع العاهل الإسباني يعكس المكانة الكبيرة التي تحظى بها مصر على الساحة الدولية، ويؤكد حرص إسبانيا على تطوير شراكتها مع مصر باعتبارها قوة إقليمية مؤثرة في منطقة الشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط، لافتا إلى أن هذه الزيارة تعد تأكيدا على نجاح الدبلوماسية المصرية في تعزيز العلاقات مع الشركاء الأوروبيين ودفع التعاون الاقتصادي والاستثماري نحو آفاق أرحب.
