اسعار مواد البناء واحدة من الحاجات اللي كان عليها كلام كتير جدا في الفترة اللي فاتت وده بسبب الارتفاعات الكبيرة اللي حصلت في أسعارها.. ياتري هل هنشوف انخفاضات جديدة في الأسعار.. ولو حصلت الانخفاض هيوصل لكام.
التوترات الجيوسياسية والاقتصادية اللي بتحصل في كل دول العالم عملت خنقة كبيرة وارتفاع غير مسبوق في البورصة الدولية، وبالتالي اغلب السلع أسعارها تضاعفت مرات المرات، وده عملت تكلفة إضافية علي المواطنين خصوصا الفئات محدودة ومتوسطة الدخل واللي مع التغيرات الاقتصادية الأخيرة للاسف عانت وبشكل كبير .
واحدة من الحاجات اللي اسعارها تضاعف بأرقام كبيرة هيا مواد البناء وحديد التسليح واللي اسعارها تضاعف مرات المرات، ومع استمرار التوترات الجيوسياسية والاقتصادية والتغيرات المتتالية في أسعار الصرف، زيهم زي حاجات كتيرة موجودة في مصر ظهر لهم سعر صرف لوحدهم بعيد عن التسعير الرسمي لأسعار الصرف في البنوك وأصبح عندها في مصر أكثر من سعر صرف منهم سعر صرف خاص بأسعار الذهب وسعر خاص بأسعار مواد البناء وحديد التسليح وسعر صرف خاص بالسلع والمستلزمات.
" title="انخفاض باكثر من 7 آلاف جنيها... شوف اية اللي بيحصل في أسعار مواد البناء وحديد التسليح في مصر" frameborder="0">
طيب اية اللي هيحصل في أسعار حديد التسليح ومواد البناء ؟.
غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات وعلي لسان مديرها التنفيذي المهندس محمد حنفي توقعت استمرار انخفاض أسعار الحديد الفترة اللي جاية بفضل تراجع سعر الدولار والتحسن الملحوظ في سعر صرف الجنية المصري قدام العملات الأجنبية وعلي رأسهم الدولار الأمريكي وبالتالي دي بيدي قوة الجنية المصري وهيساهم في خفض كل الأسعار المحلية وعلي رأسهم أسعار مواد البناء وحديد التسليح.
لازم نكون عارفين ان الفترة اللي فاتت سوق الحديد ومواد البناء مر بحالة شديدة جدا من الركود والارتباك والعشوائية في التسعير، وده اللي اجبر عدد كبير من شركات المقاولات أنها توقف شغلها بشكل كامل لحين استقرار الأسعار، وبالتالي الإقبال اللي كان بيحصل علي مواد البناء واسعار حديد التسليح انخفض جدا وده اللي ادي الي توافره في السوق، وبالتالي الشركات والتجار لجأ لخفض اسعارهم ووصل معدلات الانخفاض في أسعار حديد التسليح الي ما يقرب من 7 آلاف جنيه وحاليا سعر الطن انخفض من 53 لـ47 ألف جنيه.
كل التوقعات بتقول ان الفترة اللي جاية هتشهد انخفاض جديد في أسعار مواد البناء وحديد التسليح وده لأكثر من سبب أولهم الهدوء النسبي في التوترات الجيوسياسية والاقتصادية اللي كانت شديدة جدا خلال الفترة اللي فاتت، ده غير الاستقرار وتحسن سعر صرف الجنية المصري قدام العملات الأجنبية وخصوصا الدولار الأمريكي، واخيرا الركود اللي موجود في سوق البناء في مصر واللي بقي موجود بسبب عزوف عدد كبير من شركات المقاولات علي استمرار عمليات البناء بسبب الارتفاعات الكبيرة اللي حصلت في الأسعار واللي طبعا بينعكس علي سوق بيع العقارات في مصر واللي هو كمان أصبح بيعاني من فقاعة عقارية أدت إلي حالة ركود شديدة في حركة البيع والشراء.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
