قال الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم التربوي، إن طلاب الثانوية العامة المقبلين على امتحانات الدور الثاني يجب أن يتعاملوا مع هذه المرحلة بمنهج مختلف، كلٌ حسب موقفه من الرسوب أو التأجيل، وأوضح أن هناك فئتين من الطلاب، الأولى تشمل من لم يحققوا الحد الأدنى للنجاح، والثانية تخص من قاموا بتأجيل مادة أو أكثر بشكل قانوني.
وأكد الدكتور فتح الله، أن على الطلاب الراسبين مراجعة أخطائهم بدقة، والنظر في مواطن الضعف التي ظهرت خلال امتحانات الدور الأول، مع التركيز على النقاط التي أخفقوا فيها داخل الكتاب المدرسي، كما نصح بوضع خطة زمنية قصيرة لمراجعة هذه الأجزاء تحديدًا، مع الاستعانة بالمعلمين، أو حتى بالمصادر المتاحة على المنصات التعليمية ومواقع التواصل، للاستفسار عن أي نقاط صعبة.
أما الفئة الثانية، وهم الطلاب الذين أجّلوا دخول مادة أو أكثر، فأشار “فتح الله” إلى أن عليهم دراسة نمط الأسئلة جيدًا، خاصة أن امتحان الدور الثاني لن يختلف كثيرًا عن امتحان الدور الأول في الشكل أو المحتوى، وأضاف أن وعي الطالب بنمط الأسئلة وطريقة وضع الامتحان يمنحه ما يُعرف بـ”الحكمة الاختبارية”، وهو مصطلح تربوي يشير إلى قدرة الطالب على إدارة وقت الامتحان بذكاء وتوقّع شكل الأسئلة المحتملة.
واختتم الدكتور محمد فتح الله، نصيحته بالتأكيد على أهمية وضع خطة مراجعة دقيقة ومنظمة، تتيح للطالب الاستفادة القصوى من الوقت المتبقي حتى موعد امتحانات الدور الثاني، سواء كان قد رسب في مادة أو قام بتأجيلها، وتمنى لجميع الطلاب النجاح، مشيرًا إلى أن تجاوز هذه المرحلة بنجاح ليس مستحيلًا، بل يتطلب فقط بعض التخطيط، والمثابرة، والاستفادة من التجربة السابقة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
