جددت وكالات الأمم المتحدة، دعوتها إلى إدخال فيض من المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدة أن فرقها تعمل بلا هوادة لإيصال المساعدات إلى السكان الجوعى والمنهكين، في ظل استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وانتشار الجوع وسوء التغذية والشح الحاد في الإمدادات الأساسية.
وحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) من أن الحصول على مياه نظيفة في غزة لا يزال يشكل تحديا يوميا، مشيرة إلى أن الأطفال يقفون في طوابير طويلة تحت الشمس الحارقة، ومشددة: "الأزمة تتفاقم، والعالم يواصل المشاهدة بصمت".
من جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن عشر شاحنات تابعة للمنظمة تحركت من العريش إلى معبر كرم أبو سالم لدخول قطاع غزة.
وقال مدير منظمة الصحة - في منشور على منصة (إكس) - إن الشاحنات تحمل أدوية أساسية، ومستلزمات مختبرات، ومواد لاختبار المياه، ومن المتوقع وصول شاحنتين إضافيتين يوم غد الخميس، تحملان مستلزمات طبية، بالإضافة إلى 12 منصة نقالة من منتجات الدم.
وأوضح أن جميع إمدادات منظمة الصحة العالمية ستُنقل بعد ذلك إلى غزة، إلى جانب 3 شاحنات تحمل مستلزمات طبية من شركاء صحيين.
وشدد على أن الاحتياجات الصحية في غزة هائلة، وإن التدفق المستمر للمستلزمات الطبية يعتبر أمرا بالغ الأهمية، مشيرا إلى أن المنظمة تواصل دعوتها لضمان وصول المساعدات الطبية بشكل مستدام وآمن ودون عوائق إلى غزة وعبرها، وتدعو إلى وقف إطلاق النار.. واختتم منشوره بالتأكيد على أن "السلام هو أفضل دواء".