
التعليم , أكد الدكتور محمد عبد اللطيف،، أن الوزارة نجحت في التغلب على أزمة نقص المعلمين في المواد الدراسية الأساسية بجميع المدارس على مستوى الجمهورية، موضحًا أنه لم يتبقَ فصل واحد في مصر بدون معلم متخصص لمادته.


وأوضح الوزير، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج “مساء dmc”، أن العجز في أعداد المدرسين بلغ في وقت سابق نحو 469 ألف معلم، إلا أن الوزارة تعاملت مع هذه الأزمة بمنهج علمي وخطة واضحة. ومن أبرز الإجراءات التي تم اتخاذها تعيين دفعات جديدة من المعلمين، أبرزها ما جاء من خلال مسابقة الـ30 ألف معلم، بالإضافة إلى إعادة توزيع النصاب الأسبوعي للحصص، وزيادة مدة العام الدراسي، وهو ما أدى إلى رفع الطاقة التدريسية بنسبة 35%.

وزير التعليم يعلن إجراءات داعمة لتغطية الاحتياجات
وفي إطار مواجهة العجز، أوضح الوزير أن الوزارة لجأت إلى استعانة مؤقتة بمعلمي الحصة، بالإضافة إلى تغيير المسميات الوظيفية لبعض الموظفين الحاصلين على مؤهلات تربوية، بما يتماشى مع احتياجات المنظومة التعليمية.
وأشار إلى أن الوزارة تضم اليوم أكثر من مليون موظف، من بينهم 823 ألف معلم يعملون بالفعل داخل الفصول الدراسية، ويقومون بتقديم العملية التعليمية لملايين الطلاب في مختلف أنحاء البلاد.
كما أكد الوزير أن الوزارة لا تكتفي بسد العجز العددي فقط، بل تسعى أيضًا إلى تطوير الأداء النوعي للمعلمين، من خلال تقييم دوري ومنتظم عبر إدارات الجودة ومديري المدارس. وأضاف: “نحن نؤمن أن المعلم المصري من أكفأ المعلمين في العالم، ولكن هذا لا يمنع وجود نظام تقييم شفاف وصارم يضمن التطوير المستمر”.

وزير التعليم يعلن تحسين أوضاع المدرسين ودعم الرؤية الوطنية
وبشأن الأوضاع المعيشية للمرسين ، كشف الوزير عن أخبار سارة مرتقبة تتعلق بتحسين دخول المعلمين وزيادة رواتبهم، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على ذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، في إطار خطة شاملة لرفع مستوى المعلم ماديًا ومعنويًا.
وشدد الوزير على أن أي قرارات تتخذها الوزارة تتم بالتشاور مع مديري المدارس والإدارات ، وأن ما يُنفذ حاليًا يأتي ضمن استراتيجية الدولة للتطوير ، والتي تنسجم مع رؤية مصر .
وفي ختام تصريحاته، أكد الوزير أن الوزارة تسير بخطى ثابتة نحو بناء منظومة تعليمية متكاملة وعصرية، يكون فيها المعلم عنصرًا فاعلًا ومحوريًا في تحقيق التغيير المنشود، بما يخدم مستقبل الأجيال القادمة.