
الزمالك , أعلن مصطفى شلبى ، لاعب الفريق عن نهاية مشواره مع القلعة البيضاء، و وجه رسالة وداع مؤثرة إلى جماهير النادى ، مؤكد أنه سوف يبقى محب وداعم للفريق رغم رحيله. جاءت كلمات شلبي في منشور رسمي عبر حساباته على منصتي فيسبوك وإنستجرام، حيث قال:


“الخير كل الخير، لم أرَ غيره من جمهور ونادي الزمالك العظيم.”
وأضاف: “كان شرف لى أن يرتبط اسمى بكيان كبير وهو نادى الزمالك. لكن لكل بداية نهاية، ولكل قصة ختام، وكذلك هي سنة الحياة وسنة الله في خلقه.”
شلبي، الذي انتقل إلى القلعة البيضاء في فترة سابقة قادمًا من إنبي، استطاع أن يترك بصمة واضحة في عدد من المباريات المهمة، ورغم صعوبة المنافسة داخل صفوف الفريق الأبيض، إلا أنه حظي بمكانة خاصة في قلوب بعض جماهيره نظرًا لإخلاصه في الأداء وروحه القتالية داخل الملعب.

محطة جديدة في مسيرة نجم الزمالك .. والانضمام إلى البنك الأهلي
رحيل مصطفى شلبي عن الفارس الأبيض جاء ضمن خطة الفريق لتجديد دمائه خلال الميركاتو الصيفي الحالي، حيث يستعد اللاعب للانضمام إلى صفوف نادي البنك الأهلي ليبدأ فصلًا جديدًا في مسيرته الكروية.
ويأمل شلبي أن يكون له دور بارز في فريقه الجديد، مستفيدًا من الخبرات التي اكتسبها خلال فترة تواجده مع نادٍ كبير مثل الزمالك، الذي يعتبر واحدًا من أعمدة الكرة المصرية. ومن المتوقع أن يمنح البنك الأهلي الفرصة لشلبي للتعبير عن قدراته بشكل أكثر استمرارية، بعدما عانى من فترات عدم مشاركة منتظمة مع القلعة البيضاء.
تأتي هذه الخطوة في ظل سعي البنك الأهلي لتدعيم صفوفه بعد موسم صعب، ويُنظر إلى شلبي كإضافة قوية على مستوى خط الهجوم، بفضل سرعته ومهاراته في المراوغة والتسديد.

علاقة مستمرة مع نادي الزمالك رغم الرحيل
رغم مغادرته الفريق، شدد شلبي في رسالته على أن علاقته بالنادي لم تنتهِ، بل تحوّلت من لاعب إلى مشجع محب وداعم. وقال:
“اليوم أعلن نهاية رحلتى مع النادى ، ولكنها نهاية مرحلة كروية فقط، ومن الغد سوف أعود مشجع وداعم لمكان، لمجرد أن ارتبطت به زادني كل خير.”
هذا التصريح لاقى تفاعلًا واسعًا من جمهور الزمالك على منصات التواصل، حيث عبّر العديد من المشجعين عن تقديرهم للاعب، مشيدين بأدبه واحترامه للنادي حتى بعد انتهاء العلاقة التعاقدية، وهي صفات قلّما تظهر في مشهد رحيل اللاعبين.
ويعد وداع شلبي نموذجًا للعلاقة الناضجة بين اللاعبين والأندية، حيث تُختتم الرحلة باحترام وتقدير متبادل، دون ضجيج أو خلافات.