أنغام , آثارت صورة تم تداولها للمطربة المصرية وهي على سرير أحد المستشفيات في الخارج، جدلًا واسعًا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع الكثيرين إلى التساؤل عن حالتها الصحية. وفي تصريح خاص، أوضح الموسيقار محمد علي سليمان، والدها ، أنه لم ير الصورة المتداولة، لكنه أكد أنها بصحة جيدة في الوقت الحالي. وأضاف أن الصورة قد تكون قديمة، خاصة أنها أحيت حفلًا غنائيًا منذ فترة قصيرة.
ورفض والد أنغام الإفصاح عمّا إذا كانت الفنانة قد خضعت لعملية جراحية مؤخرًا، مكتفيًا بالقول: “كل اللي أحب أقوله إنها بخير”. هذا التصريح زاد من حالة الغموض حول طبيعة الوعكة الصحية التي تعرضت لها الفنانة، والتي استدعت سفرها إلى الخارج لتلقي العلاج.
أنغام توضح الحقيقة وتنفي الشائعات
في ظل تصاعد الشائعات، خاصة تلك التي تحدثت عن إصابة الفنانة بسرطان الثدي وسفرها للعلاج في الخارج، قررت الفنانة وضع حد لهذه الأخبار المتداولة، فأصدرت بيانًا رسميًا تنفي فيه كل ما أُشيع حول إصابتها بالسرطان. وأكدت أن سبب سفرها إلى ألمانيا هو لإجراء فحوصات طبية متعلقة بأزمة صحية في البنكرياس، وليست له علاقة بالأمراض التي تم تداولها.
وكانت قد نشرت صورة لها من داخل المستشفى على حساباتها الرسمية، ما تسبب في إثارة القلق بين جمهورها، إلا أن توضيحها الأخير جاء ليطمئن محبيها ويؤكد أن حالتها الصحية مستقرة، وأنها في طريقها للتعافي.
أنغام تستعد للعودة واستكمال ألبومها الجديد
رغم الأزمة الصحية التي مرت بها، لم تتوقف خططها الفنية. فقد جاء في البيان الرسمي أنها تستعد للعودة إلى القاهرة خلال أيام قليلة لاستكمال العمل على ألبومها الجديد. ويُعد هذا الألبوم من إنتاج شركتها الخاصة، ومن المتوقع أن يشهد تعاونًا مع عدد من أبرز الشعراء والملحنين في الوطن العربي، من بينهم أمير طعيمة وأكرم حسني.
يُذكر أن النجمة تُعد واحدة من أبرز الأصوات النسائية في العالم العربي، وتمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة، وقدرتها على تجاوز أزمتها الصحية الحالية تُعد دلالة على قوتها وإصرارها على الاستمرار في مسيرتها الفنية.
بالرغم من موجة الشائعات التي لاحقتها، جاءت تصريحات والدها وبيانها الرسمي ليؤكدا أنها بخير وتستعد للعودة إلى جمهورها قريبًا. ومع اقتراب موعد طرح ألبومها الجديد، ينتظر جمهورها بفارغ الصبر ما ستقدمه بعد تعافيها الكامل.
